أيها الطلاب: عودوا إلى الورقة والقلم!

       

     استمرار ظاهرة عدم الاهتمام بوضع كلمة مرور صعبة

أيها الطلاب، اتركوا حواسيبكم جانباً، وخذو ملاحظاتكم بشكل يدوي!

مع انتشار أجهزة اللابتوب والأجهزة اللوحية صغيرة الحجم، بات توجه الطلاب نحو أخذ ملاحظات إلكترونية في محاضراتهم أكبر مقارنة بمن لا يزالون يكتبونها على الورق.

لكن، هناك ميزات للقيام بالأمر على الطريقة الورقية التقليدية.

أظهرت الأبحاث أن اللابتوب والأجهزة اللوحية تعزز فرص مقاطعة الشخص عن تركيزه وتشتيته بأمور أخرى، كالتوجه نحو تطبيق فيسبوك مثلاً؛ لا سيما إن كانت المحاضرة مملة.

وعلى جانب آخر، فكتابة الملاحظات بشكل يدوي بطيء يعزز فرص تذكرها على المدى البعيد.

وفي دراسة نفذتها كل من جامعة كاليفورنيا وجامعة برنستون، اختبر الباحثون الفرق بين أخذ الملاحظات يدوياً وإلكترونياً وتأثير ذلك على القدرة على التعلم.

"عندما يأخذ الأشخاص ملاحظاتهم إلكترونياً، تكون لديهم نزعة لأخذ الملاحظات حرفياً، ومحاولة تغطية أكبر قدر مستطاع من المحاضرة"، يقول بام مولر، أحد القائمين على الدراسة في مقابلة إذاعية.

ويضيف "الطلاب الذين يأخذون ملاحظاتهم.. الذين يأخذون ملاحظات طويلة.. كانوا مجبرين على أن يكونوا أكثر انتقائية، لأنهم لن يستطيعوا الكتابة بسرعة تضاهي الطباعة".

وبحسب القائمين على الدراسة، من الممكن تصنيف عملية أخذ الملاحظات إلى نوعين: ملاحظات "توليدية"، وأخرى "غير توليدية".

تؤخذ الملاحظات التوليدية بشكل يتيح التلخيص، إعادة الصياغة، ووضع المعلومة ضمن خريطة ذهنية معينة. بينما لا يتعدى أخذ الملاحظات إلكترونياً النسخ الحرفي.

وهناك احتمالات أخرى تقول إن أخذ الملاحظات (يبدو أن القصد عن اليدوية) مفيد بشكل كبير. فهناك شيء يسمى علمياً "فرضية التشفير"، والتي تقتضي أن الشخص خلال أخذه لملاحظة ما يقوم بعملية معالجة تعزز القدرة على التعلم وحفظ المعلومات.

هناك أيضاُ فرضية تسمى "الذاكرة الخارجية"، والتي تقتضي التعلم بواسطة النظر إلى ملاحظاتك الخاصة، أو حتى ملاحظات غيرك.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

940 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع