من امسيات رابطة مصطفى جمال الدين الثقافية الكاتب محمد سهيل احمد وقراءة ذاتية لمهيمنة المكان قصصيا

      

من امسيات رابطة مصطفى جمال الدين الثقافية الكاتب محمد سهيل احمد وقراءة ذاتية لمهيمنة المكان قصصيا

 

  

      اجرى التغطية : محمد مصطفى جمال الدين

* ضيّفت رابطة مصطفى جمال الدين الأدبيّة مساء الجمعة الموافق 18/ 1/ 2019 القاص والروائي محمد سهيل احمد الذي قدم قراءة ذاتية لمهيمنة المكان في القصة .استهلت الجلسة بكلمة ترحيبية موجزة لرئيس الرابطة ، فصوت الراحل مصطفى جمال الدين وهو ينشد مقطعا من قصيدة ( من اساطير الحب ـ ليلى) : 

"تقول لي ليلى - وقد زرتها
في هدأة الليل أُناغيها
صفني ! فإني امرأةٌ كلها
شوقٌ لإعجاب محبيها "
قدم للجلسة الشاعر والإعلامي قاسم محمد علي الاسماعيل الذي استهلها بمقدمة مكثفة غنية عن القاص والروائي محمد سهيل احمد موردا أهم المحطات في حياة ضيف الرابطة فهو بالاضافة لكتابة القصة والرواية فهو مترجم من الطراز الاول فقد تخرج في جامعة البصرة عام 1969 بكلوريوس لغة انكليزية وعمل في التعليم الثانوي وصحفي عمل في العديد من الصحف العراقية والعربية وتنقل في العديد من البلدان العربية ومارس التدريس في كل من العراق والكويت وليبيا والأردن ثم استقر في مدينته البصرة ويعمل محررا في جريدة صباح البصرة .وتطرق الى منجزه الادبي حيث بدأ بكتابة القصة القصيرة في سن مبكرة ونشر عددا من قصصه وتراجمه في المجلات العربية والعراقية ،كما اصدر رواية واحدة هي : ثقوب في الشاشة وترجم للعربية رواية ( أردابيولا ) للكاتب يفجيني يفتوشينكو .
بعدها اعتلى المنبر ضيف الرابطة محمد سهيل احمد وبعد ان حيا الحضور والرابطة ورئيسها شاكرا الرابطة على الدعوة الكريمة وعلى حفاوة الترحيب ، قدم قراءة نقدية ذاتية وتطبيقة لتجربته الفنية مع مهيمنة المكان متمثلا بمجموعاته القصصية الثلاث (العين والشباك ) ،(الآن او بعد سنين ) و(اتبع النهر ) ذاكرا ان علاقته بالمكان بدأت منذ نشر نصه القصصي الاول(المقبرة ) وكان وقتها في السابعة عشرة من عمره واتضحت في معظم نصوص مجموعته القصصية الاولى ،إلا انها تجسدت على نحو أعمق في مجموعتيه اللاحقتين (الآن اوبعد سنين ) و ( اتبع النهر ) مختارا نموذجا قصصيا من كل مجموعة من وجهة نظر مكانية .
وتميز القاص محمد سهيل بالاهتمام بالمكان في معظم قصصه حيث تطرق لأكثر الأمكنة في مدينته البصرة وهي خصلة تحتسب له لتعلقه وحبه لمدينته وتعد توثيقا وتعريفا للمتلقين أينما كانوا بمدينته وأهميتها الحضارية كما فعل السياب بقريته جيكور ونهر بويب حتى عرفهما العالم .

   

وفي ختام محاضرته كانت هناك مداخلات شارك فيها كل الكاتب ياسر جاسم قاسم و الشاعر محمد صالح عبد الرضا و الأديب ضياء الدين احمد و البروفيسور سعيد الاسدي و الشاعر عبد الزهرة خالد اضافة للاعلامي هيثم الشمسي و التربوي مهدي نمر الكناني و القاص والإعلامي ناظم المناصير و المصور احمد البزوني .

وفي ختام الأمسية تم تقليد ضيف الكريم القاص محمد سهيل احمد بشهادة مصطفى جمال الدين التقديرية قدمها له  نائب رئيس الرابطة الاستاذ الشاعر محمد صالح عبد الرضا .وبالتفاتة غير مسبوقة قدم الفنان التشكيلي علي حسين جابر مشكورا لوحتين فنيتين تمثلان صورتين شخصيتين لشخصين مهمين في ديمومة عمل الرابطة هما :
قاسم عبد الرزاق الفرداوي وحفيد رائد الرابطة مصطفى محمد مصطفى جمال الدين .

   

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

399 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع