"المرأة المرعبة".. أول سيدة تقود الاستخبارات الأقوى في العالم

          

                             جينا هاسبيل

لندن - الخليج أونلاين :للمرة الأولى في تاريخ الاستخبارات الأمريكية، تقود سيدةٌ الجهاز الاستخباراتي الأقوى في العالم، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، تعيين جينا هاسبيل خلفاً لمايك بومبيو، الذي تمت ترقيته ليكون وزيراً للخارجية.

تطلق الصحافة الأمريكية على هاسبيل اسم "المرأة المرعبة"؛ وذلك لدورها في الإشراف على البرامج السرية لـ"CIA".

انضمت هاسبيل المخضرمة في عمليات التجسس السرية إلى وكالة الاستخبارات عام 1985، وعملت في عدة مواقع حول العالم، بينها سفارة واشنطن في لندن، وتقلدت العديد من المناصب داخل الاستخبارات الأمريكية.

عُينت جينا هاسبيل عام 2013 مديرة للخدمة الوطنية السرية، التي تُعد الذراع السرية لوكالة الاستخبارات، إلا أنه تم استبدالها بعد عدة أسابيع، نتيجة الجدل بشأن دورها في عمليات التحقيق التي اعتُمدت بعد هجمات سبتمبر والتي استُخدمت فيها تقنيات تعذيب مثل الإيهام بالغرق، وفقاً لتقارير صحفية صدرت حينها.

حصلت هاسبيل على جائزة التميز في مكافحة الإرهاب من قِبل الرئيس جورج دبليو بوش، وجائزة دونوفان، وميدالية الاستحقاق في الاستخبارات من الفئة الرئاسية، وجائزة الرتبة الرئاسية

تقول تقارير صحفية أمريكية إن هاسبيل أشرفت على برامج الخدمة السرية الوطنية لاستخبارات الدول الأجنبية والعمل السري، كما أدارت برنامج "عين القطة"، وهو سجن سري في تايلاند، وأشرفت على التعذيب بالإيهام بالغرق لكل من القياديَّين في "القاعدة" عبد الرحيم النشيري وأبو زبيدة عام 2002.

كما شغلت منصب رئيسة هيئة الأركان لدى خوزيه رودريغر، الذي ترأس مركز مكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات المركزية، وكشف في مذكراته أن هاسبيل قامت بـ"صياغة برقية" في عام 2005، تقضي بإتلاف أشرطة فيديو عن السجن السري في تايلاند.

آخر المناصب التي شغلتها، كان عندما اختيرت في فبراير عام 2017، لمنصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية من قِبل الرئيس دونالد ترامب.

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1053 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع