إصدارات جديدة لدار الشؤون الثقافية

   

 الموسوعة الثقافية 

الكتابة والعمل الكتابي
عن دار الشؤون الثقافية العامة

رنا محمد نزار 

عن سلسلة الموسوعة الثقافية التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر كتاب مترجم بعنوان (الكتابة والعمل الكتابي) ترجمه: عادل العامل جاء بـ 135 صفحة من القطع الصغير.
تحدث الكتاب عن أصول الكتابة ونسب اخترعها إلى محاسبون وليس شعراء في الألفية الرابعة قبل الميلاد كعلامة تنبيه لنظام العد الذي كانت المجتمعات الزراعية تحفظ به تسلسل السلع الزراعية ففي الأول كانت التعاملات او الإجراءات تسجل بواسطة خزن مجموعات من العلامات الطينية المشكلة تمثل الحنطة او الماشية او الأنسجة في اغلفة من الطين الطري بدلا من ذلك، لقد حل محل هذه الطبعات الطينية رموزاً محفورة او مخدوشة بقلم على الطين لتمهيد الطريق إمام الكتابة.
وحين اتسعت المستوطنات البشرية متحولة من قرى الى مدن أولي صارت هناك حاجة للكتابة لأسباب إدارية لكنها سرعان ما أصبحت اكثر مرونة وتعبيراً وقادرة على استيعاب دقائق الفكر الإنساني.
فباستطاعة كل جيل من الناس ان يبني على أفكار أسلافه مسهلاً بذلك أمر التقدم الواسع التنوع في مجالات شتى كالفلسفة والتجارة والعلوم والأدب.
ولقد فهم الكتاب الأوائل أن معرفة القراءة والكتابة هي القوة الأساسية. وهي قوية تمتد اليوم إلى معظم البشرية وقد فعلت لتقدم الإنساني أكثر مما فعله أي اختراع أخر.
ضم الكتاب مجموعة من المقالات لكتّاب مثل روجر دايفليد، بين كافتكا، جون اولدكاسل، باريكون سويهم، كريغ فيهرسان وآخرون.

   

المصارف العراقية
تاريخ وتطور 1890 ـ 2014

إسراء يونس
ضمن سلسلة اقتصاد صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة حديثاً الدراسة الموسومة بـ (المصارف العراقية) للكاتب عامر تاج الدين من القطع المتوسط.
جاءت هذه الدراسة في مجال تاريخ نشأة المصارف والبنوك أبان البدايات الأولى في تأسيس الحكومة الوطنية وفي عهد سابق يعتبر العراق من أوائل الدول العربية التي أنشأت فيها المصاريف على شكل (مؤسسات) حديثة ظهرت في بداية عام 1892 مع افتتاح البانق العثماني في بغداد.
تناولت الدراسة التطورات المصرفية من 1890 حتى يومنا هذا وما تميزت به هو احتوائها على التطورات التي حصلت في العمل المصرفي في تلك المدة وما رافقها من تطورات سياسية واقتصادية للبلد.
احتوى الكتاب على خمسة فصول ضم الأول منها تأسيس البنوك الأوائل العاملة في بغداد، وجاء الفصل الثاني ليقدم تفصيلاً عن وضع الأقلية اليهودية ودورهم في المصارف، وسلط الفصل الثالث من هذا الكتاب الضوء على فترة ازدهار وانتعاش المصارف وفي الفصل الرابع جرى البحث عن دمج البنوك وكيفية حدوث الانشطار التاريخي لمصرف الرافدين اما الفصل الخامس والأخير فشمل تأسيس المصارف الاهلية في العراق بعد التسعينيات.

  

المنتقى من كتاب المجاراة والمجازاة

ياسمين خضر حمود
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة سلسلة خزانة التراث الكتاب الموسوم "المنتقي من كتب المجاراة والمجازاة" لدكتور عباس هاني الجراخ الذي تمتد صفحاته بـ 152 صفحة.
عرف الأديب خليل بن أبيك الصفدي (ت 764 هـ) بموسوعيتة النادرة وتعدد مجالات اهتماماته وتنوعها وقوة حافظتة وإطلاعه على مصادر كثيرة نادرة أفاد منها في تصنيف كتبه ضمت تراجم وأشعار ومراسلات وفوائد جمة قد رجعت إلى المطبوع منها والمخطوطة وخاصة شعراء العصرين الأيوبي والمملوكي فأخرجت اولاً كتاباً في البلاغة هو (فض الختام عن التوريه والاستخدام) صدر في بيروت 2013م واتبعته بأخر في المختارات الشعرية هو (جلوة المذاكرة في خلوة المحاضرة) صدر في الإسكندرية في السنة نفسها. وكان من بين أعماله التي لم تخرج إلى الناس كتاب (المجاراة والمجازاة) الذي يخص فيه ما يدور بين الشعراء من مساجلات ومباريات في أيراد الصور والمعاني في الموضوعات التي يطرقونها وما قد يتفوق احدهم على الأخر.
إما مصنفاته ترك الصفدي آثاراً كثيرة ونثبت هنا إحصائية دقيقة مستقصيه تحسب أنها أو في ما ذكر من آثاره المطبوعة والمخطوطة والمفقودة وهي:
اولاً المطبوعة: اختراع الخراع في مخالفه النقل والطباع والاقتصار على جواهر السلك لابن سناء الملك وغيرها.
ثانياً المخطوطة: 1ـ اختيار الاختيار في مكتبة جستربتي برقم 5183.
2ـ التذكرة الصفدية الصلاحية موسوعه تقع في أكثر من أربعين مجلداً عنها مخطوطات في دار الكتب المصرية.
ثالثاً المفقودة: 1ـ أدب الكاتب.
2ـ ترجمته لنفسه.
3ـ جر الذيل في أوصاف الخيل.
رابعاً المنسوب: 1ـ طوق الحمامة هو مختصر شرح قصيدة ابن عبدون لابن بدرون ولعله لأحمد بن محمد الصفدي سنة (ت 608 هـ).
فان هذا الكتاب يتناول قضية طريفة تخص المجاراة بين الشعراء في مجالسهم ومنتدياتهم والمجاراة مصدر جارى وتعني المسابقة والمنافسة والمساجلة فهو يبحث في الأخبار التي ضمنت ما قاله احد الشعراء وما رد عليه الأخر في معان متنوعة وقد اشتهر بذلك السراج الوراق سنة (ت 695 هـ).
إما المجازاة مصدر جازي فتعنى ما يطلبه احد الشعراء من غيرهم أن يجيز بيتا ما من هؤلاء مثل المعتمد بن عباد وغيرهم.
وهنا نذكر بعض الأبيات ما جاء فيه شعراء في مجاراة السراج الوراق مع أبي الحسين الجزار حيث قال:
أو ثغرك الصافي يردُ حُشاشتي يشكُو لهَّيباً من لظى أنفاسي
تاللهِ ما هذا فعالُك في الهـوى لكن حُظُوظ قُسَّمت في النَّاس

وكتب الجزار إلى الوراق وقد غرق بالنيل وسلم وذهبت له دراهم (الكامل) حيث قال:
أصيرْ سِرَجَ الدَّين مُحَتسباً فالله أعطى ضِعف ما أخـذا
الَبحرُ جارُك أو أخوكَ وكمْ سامحتُ جاركَ أو أخوكَ كذاَ

فأجاب الوراق (الكامل):
ياحافظاً عهد الصديقَ إذا نكث الصديقُ العهدَ او نبذا
صحبَّتي بنسيم غاديــةٍ هي للنفوس فواكهُ وغـذا
فغفرتُ للأيام زلتـــها عندي وقلت لهن: ذاك بذّا

   



عامر عبدالله
ودوره السياسي والفكري في العراق
طالب كريم حسن
لابد من الاشارة الى ان دراسة الشخصيات العراقية تعد جزءاً مكملاً لتسليط الضوء على دراسة تاريخ العراق , لاسيما اذا ما شغلت تلك الشخصية موقعاً مهماً في ادارة الدولة الرسمية منها او الحزبية , وعن سلسلة دراسات التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر للباحثة (غادة فائق محمد علي ) كتابها الموسوم (عامر عبدالله ودوره السياسي والفكري في العراق 1924-2000) وسلسلة دراسات تعنى بمناقشة ظواهر مختلفة ونشاطات جادة في افاق الثقافات المتنوعة.
وجاء في مقدمة الكتاب (( شهد تاريخ العراق المعاصر ظهور عدد من الشخصيات المثيرة للجدل بمواقفها السياسية والفكرية وحتى في صفاتها الشخصية , خضعت إلى عدد من التقويمات المتباينة , أوجدت نوعاً من الإزدواجية في فهم مثل هكذا شخصيات , تبعاً للخلفية السياسية و الفكرية للشخص المقوّم , والعلاقة التي تربطه به .
تنطبق مثل هذه الرؤية على الشخصيات اليسارية في العراق بالتحديد , لما اقترن به تاريخ الحزب الشيوعي وصانعو تاريخه من صراعات وخلافات , ساهم في تعزيزها أوضاع العراق المستقرة , والإرتباط المباشر و غير المباشر بالتطورات الأقليمية و العالمية , تمخض عن ذلك إتجاهان ينظر إليهما بطريقة مغايرة , الأول يدينه , والثاني ينزهه ويثمن تاريخه ومواقفه . من بينهم عامر عبدالله ,أبرز قياديي الحزب الشيوعي العراقي كونه من أهم منظري الحزب , فحسب , وإنما في تاريخ العراق المعاصر , فهو من المقربين لعبد الكريم قاسم , ووزير الدولة في عهد أحمد حسن البكر , فكان جزءاً فاعلاً من مرحلتين متناقضتين في العهد الجمهوري . جاء هذا الكتاب ضمن الدراسات الأكاديمية التي تناولت بعض الشخصيات الحزبية السياسية المؤثرة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي . انقسم الكتاب الى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة تناول الفصل الأول (( بدايات التكوين الاجتماعي والسياسي والفكري , المبحث الاول حياته الاجتماعية والسياسية والفكرية , فجرى تسليط الضوء من خلاله على بيئته الاسرية , وتعليمه , وصفاته الشخصية , وأثر بيئة حزب الشعب والاوضاع العامة التي عاشها في تكوين شخصيته الفكرية والسياسية , فضلاً عن دراسة السنوات الاخيرة من حياته , أما المبحث الثاني فرصد (( مواقف عامر عبدالله ورؤاه السياسية الأولى 1946-1949)) وجرى من خلاله التعرف الى بدايات فكر عامر عبد الله السياسي , وكيف ناقش وهو أبن الثانية والعشرين عاماً موضوعات وقضايا كبرى تعاني منها بلاده , والوطن العربي مثل الاوضاع الاقتصادية المترديه للعمال , والجامعة العربية , ودور هذه المناقشات في تهيئة أرضية خصبه لانتمائه اللاحق للحزب الشيوعي العراقي .
أما الفصل الثاني الذي حمل عنوان (( نشاط عامر عبدالله السياسي 1949-1963)) فقسم الى مبحثين , ناقش المبحث الاول نشاط عامر عبدالله السياسي 1949-1958 , وواكب خلاله إنتماء عامر عبدالله للحزب الشيوعي وبدايات عمله في داخله , وتدرجه في المناصب وعمله في واجهاته التي هيأت بدورها لتقلده مناصب رفيعة داخل الحزب ,كما بين هذا المبحث دوره ومواقفه من توحيد صفوف الحزب الشيوعي العراقي جنباً الى جنب مع سلام عادل , واختتم المبحث بالتطرق الى دور عامر عبدالله بالاتصال بالضباط الاحرار , ومساهمته في الحشد الداخلي والدولي لثورة 14 تموز 1958 . وأشار المبحث الثاني الى نشاط عامر عبدالله السياسي من قيام ثورة 14 تموز 1958 حتى إنقلاب 8 شباط 1963 , كرس هذا المبحث لمناقشة قضايا مهمة إعترضت طريق عامر عبدالله في هذه المدة منها الصراعات الفكرية والسياسية التي خاضها مع أعضاء الحزب الشيوعي العراقي , بشأن سياسة الحزب إتجاه النظام السياسي في العراق بشكل عام , وعبدالكريم قاسم بشكل خاص , فضلاً عن تغطية التوترات التي حدثت بين عامر عبدالله ورفاقه , والتي إنتهت بتجميد عضويته في المكتب السياسي ومن ثم تنحيته .
تابع الفصل الثالث (( نشاط عامر عبدالله السياسي والمهني 1963-2000)) إذ قسم الى ثلاثة مباحث , غطى المبحث الاول عودة عامر عبدالله عضواً في المكتب السياسي, وما رافقها من تحول في أفكاره , من خلال إنتقاله من اليمين المعتدل بتبنه خط آب 1964 , وصولاً إلى اليسار المتطرف بتبنه شعار المبحث الثاني دوره في مرحلة المفاوضات مع حزب البعث العربي الاشتراكي , وصولاً إلى استيزاره , ومن ثم عقد الجبهة الوطنية والقومية التقدمية , كما تضمن ما تمخض عن توليه منصب وزارة الدولة من مهمات وزارية مثل زياراته للمحافظات , ومعالجاته الاقتصادية , فضلاً عن محاولاته المستمرة للتخفيف من وطأة وشدة الاجراءات المتخذة ضد الشيوعيين , إنتهاءً إلى وصول العلاقة مع حزب البعث إلى طريق مسدود وتقديم إستقالته ,أما المبحث الثالث فقد وضح دور ونشاط عامر عبدالله الخارجي , ورؤيته لسياسة العراق تجاه الدول المجاورة .
جاء الفصل الرابع ليلقي الضوء على ((نشاط عامر عبدالله الفكري من خلال آثاره )) , وقسّم الفصل الى أربعة مباحث , ركز المبحث الاول على رؤية عامر عبدالله لتطبيقات التجربة الاشتراكية في الإتحاد السوفيتي وكوبا وأهم أجتهاداته فيما يتعلق بهاتين التجربتين , وتكمن أهمية المبحث الثاني في تناوله رؤية عامر عبدالله للمفهوم المادي التاريخي للفن والادب والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية , واستعرض المبحث الثالث رؤيته للفكر الديمقراطي والسلام العالمي وسعيه من أجل تحقيق هذا الشعار , واقتصر المبحث الرابع والاخير على القضايا العربية مثل تطور مفهوم الوحدة العربية لدى عامر عبدالله , ونبوءته بنظام عالمي جديد , ورؤيته للقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير .
إعتمد الكتاب على مجموعة متنوعة من الوثائق , والمصادر , والمراجع , والمذكرات التي غطت الموضوع , وتمكنت من خلالها معالجة شحة المعلومات المتعلقة بشخصية الدراسة , وجاء الكتاب بـ 416 صفحة من القطع المتوسط , صممت الغلاف زكية حسين علي .

   


القصب المضيء
رحلة فنان مسرحي
رنا محمد نزار
صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان "القصب المضيء" للمؤلف عبد الجبار حسن الزبيدي، جاء بـ 380 صفحة من القطع المتوسط.
تضمن الكتاب إدراج التجارب البسيطة التي شهدها المسرح المدرسي في مدينته العمارة وما تلاها من تجارب أكثر مهنية وأكثر تقدماً تزامنت مع تأسيس فرقة الطليعة لمؤسسها المسرحي الرائد (عيسى عبد الكريم) وبقية زملائه الذين رافقوا في العمل مروراً بالجيل الأول من المتفرجين من (معهد الفنون الجميلة) وجهوده في تأسيس المسرح بشكله العلمي ابتداء من (زاهر الفهد، ياسين علي ناصر، خالد عبد الأمير، مهدي حمدان) ما تلاهم من أجيال تخرجت وحاولت ترسيخ التجربة بشكلها العلمي.
كما أن عبد الجبار حسن لم ينسى أياً من العاملين في المسرح ولا من العاملين الذين اثروا به أو أثر بهم.
ضم الكتاب مقدمة وتمهيد وعدة أبواب تضمن الباب الأول باب الأبواب والباب الثاني تجارب في حياته اما الباب الثالث مراحل الاحتراف (فرقة ميسان للتمثيل حركة مسرحية واعدة) والباب الرابع ضم أضواء العاصمة (التلفزيون (نادية) و(حلبة القانون)) والباب الخامس محطات ماذا يصنع الفنان في الغربة؟ والباب السادس شخوص في ذاكرتي حقي الشبلي عميد المسرح العراقي والباب الثامن استذكارات والباب التاسع شذرات (حروف وكلمات مضيئة طرزتها انامل الرواد من المبدعين تكونت حروفهم وكلماتهم شهادات واوسمة بحق المؤلف فارتأينا ان تنشر ويقراها في حياته خشية الضيع والتلف متمنين له العمر المديد والعطاء الوافر.
كما تضمن الكتاب شهادة إشادو به زملائه الفنانين الذين مروا خلال مرحلته الفنية منهم (أ. د. فاضل خليل، محسن العزاوي، سعدون جابر، قاسم الملاك، جمال عبد جاسم، عزيز عبد الصاحب، وغيرهم) حمل الكتاب أجمل الصور مع زملائه الفنانين.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

802 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع