بعد هلاك ١٦ مليون نخلة ! العراق يستورد التمور من الكويت

                   

بغداد / متابعة المشرق :كشفت الصحف الكويتية، أمس السبت، عن قيام الكويت بتصدير 30 طنا من التمور إلى العراق. وتابعت إن “العمل جار مع بداية الشهر الجاري لإعداد حوالي 30 طنا من التمور الكويتية (إنتاج مزرعة العصيمي) تمهيدا لتسليمها الى احد تجار الكويت الذي يقوم بدوره بتصديرها الى العراق الشقيق، وتحديدا الى منطقتي البصرة والناصرية القريبتين من منطقة العبدلي الكويتية”مضيفة ،

أن “هذه ليست المرة الاولى التي تصدر الكويت جزءا من تمورها الى العراق، فقد صدّرت قبل هذه المرة عدة مرات والإقبال على التمور الكويتية من نوع «برحي» الشهي والنظيف في تزايد مستمر ببعض الاسواق العراقية، رغم شهرة العراق قديما، بزراعة النخيل وإنتاج التمور إقليميا وعربيا ودوليا!”.يشار الى انه وحتى نهاية السبعينات من  القرن الماضي  كانت البصرة تحتفظ لوحدها بسبعة ملايين نخلة من مجموع نخيل العراق البالغ 21,842,000 نخلة. وكانت منطقة الفرات الأوسط تأتي بالمرتبة الثانية بعد البصرة في عدد النخيل ثم مناطق أخرى محصورة بين المنطقتين الوسطى والجنوبية من العراق.ومكّنت الملايين التي تزيد على العشرين من النخيل في العراق, من احتلال المرتبة الأولى بين دول العالم في عدد النخيل وإنتاجها من التمور, وكان العراق يصدر تموره الى 70 دولة, لم تعد لائحة التصدير في المؤسسات العراقية تتجاوز بلداناً على عدد أصابع اليد وأصبح عدد النخيل في العراق اليوم لا يتجاوز ستة ملايين نخلة, وهكذا فالنخلة ليست رمزاً اعتباطياً للعراق, بل أصبحت دالة على حالته الإقتصادية والإجتماعية, تنتعش وترتوي مع إنتعاش انسانه وتنكمش مع إنكماشه.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

577 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع