دموع التماسيح
يستخدم هذا التشبيه بكثرة، ويدل على أولئك الكذبة أو المنافقين الذين تسيل دموعهم كذباً كونهم لا يشعرون بالتعاطف أو الشفقة، لذا نصف دموعهم هذه بدموع التماسيح، لكن لماذا؟
حقيقة أصل هذه العبارة يعود للباحث اللاهوتي فوتيوس في القرن التاسع الميلادي، والذي قال إن التماسيح تبكي وذلك كي تستدرج فريستها، وما إن تقترب الفريسة حتى يلتهمها التمساح، بالتالي دموع التماسيح ليست إلا خدعة للغدر بالشخص والتهامه.
729 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع