ملكة جزماتي.. قصة نجاح لاجئة سورية في ألمانيا

                       

                                   ملكة جزماتي


لم تكن ملكة جزماتي تعد الأطباق التقليدية عندما كانت تعيش في بلدها سورية، غير أنها باتت تحظى بشهرة لافتة في برلين التي لجأت إليها قبل عامين، حتى أن أطباقها الشرق أوسطية "أبهرت" المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وصلت جزماتي، 30 عاما، إلى برلين في تشرين الأول/أكتوبر 2015 لتجسد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، إحدى قصص النجاح للاجئين في هذا البلد الذي تأثر بوصول أكثر من مليون طالب لجوء إلى أراضيه.

في غضون سنتين تمكنت من إنشاء شركتها لإعداد الطعام الشرق الأوسطي وأصدرت كتاب طبخ.

"حياة جيدة"

تقول جزماتي التي فرت من دمشق "حياتي جيدة في ألمانيا"، معربة عن ارتياحها لأنها لم تعد تعتمد على المخصصات التي تقدمها السلطات الألمانية للاجئين.

وتعد الشركة التي أسستها مع زوجها الأطباق السورية الشهيرة لمآدب وحفلات استقبال.

وتوضح السيدة السورية أنها بدأت بوجبات لأعياد ميلاد خاصة ولمآدب عيد الميلاد والآن باتت تعد الطعام لـ800 شخص.

دروب الاندماج

وصل نحو 600 ألف سوري إلى ألمانيا منذ اندلاع الحرب. ولا يزال الكثير منهم يتخبطون في صعوبات تعلم اللغة والبطالة. فنحو 40 بالمئة من اللاجئين من كل الأصول، مسجلون كعاطلين عن العمل في هذا البلد الذي يشهد انتخابات عامة الأحد.

ويفيد معهد "دي آي دبليو" بأن الآثار الإيجابية لتدفق هؤلاء اللاجئين لن تظهر إلا بعد سنوات.

وأوصلت دروب الاندماج العسيرة ملكة جزماتي إلى مقر المستشارية الألمانية. ففي الربيع الماضي دعيت الشابة السورية إلى تحضير أطباق شرق أوسطية لميركل. وهي تقول إن المستشارة الألمانية أحبت كثيرا الشاورما التي أعدتها.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

656 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع