جحا البغدادي يحكي لنا / قصة المثل (أسد عليّ و في الحروب نعامة)

             

                أسد عليّ و في الحروب نعامة

يضرب لرجل يبدى شجاعته عندما يكون فى امان من عدو , ثم يجبن عند مجابهة الاخطار ولقاء الاعداء
وأصله :
أن الحجاج بن يوسف كان أميرا على العراق من قبل عبدالملك بن مروان الخليفة الاموى . وكان الحجاج يتصف بالظلم , مسرفا بالقتل, محبا لسفك الدماء . فكرهه الناس وملوا إمارته وتمنوا زوال أيامه .ثم ثاروا عليه مرات عديدة ومن تلك الثورات كانت ثورة إبن الآشعث , وثورات عديدة للخوارج ومنها ثورة شبيب بن يزيد الشيباني الخارجي و كان لشبيب زوجة قوية شجاعة إسمها " غزالة " ... كانت تقود الثوار من الخوارج وتخوض بهم المعارك الضارية ضد الحجاج . فاقسمت "غزالة" ذات يوم أنها ستصلى ركعتين فى مسجد الكوفة , وبرا بقسمها هاجمت الكوفة ثم دخلتها ,فهرب الحجاج منها وتحصن بقصر الإمارة فدخلت "غزالة" مسجد الكوفة وصلت ركعتين برا بقسمها !
فاستهجن الناس جبن الحجاج وخوفة من ملاقاة إمرأة ! فقال الشاعر :
أسدُ علىَ وفى الحروب نعامةٌ فتخاء تنفر من صفير الصافر
هلا برزت الى غزالة فى الوغى أم كان قلبك فى جناحي طائر

فاستحسن الناس قول الشاعر ونكاية بالحجاج ذهب ذلك القول مثلا..

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

911 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع