أخبار تموز ١٩٥٨ لمناسبة الذكرى ٥٩ عام

   

أخبار تموز ١٩٥٨ لمناسبة الذكرى ٥٩ عام

  

  

نص بيان ثورة تموز ١٩٥٨ - البيان رقم ١صادر من القائد العام للقوات المسلحة الوطنية
 نص بيان ثورة 14 يوليو/ تموز 1958 كما تلاه عبد السلام عارف في بغداد، في اليوم السادس والعشرين من شهر ذي الحجة سنة 1377 هجرية، الموافق لليوم الرابع عشر من شهر تموز سنة 1958.

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب الكريم،
بعد الاتكال على الله وبمؤازرة المخلصين من أبناء الشعب والقوات الوطنية المسلحة، أقدمنا على تحرير الوطن العزيز من سيطرة الطغمة الفاسدة التي نصبها الاستعمار لحكم الشعب والتلاعب بمقدراته وفي سبيل المنافع الشخصية. إن الجيش منكم وإليكم، وقد قام بما تريدون وأزال الطبقة الباغية التي استهترت بحقوق الشعب، فما عليكم إلا أن تؤازروه. وأعلموا أن الظفر لا يتم إلا بترصينه والمحافظة عليه من مؤامرات الاستعمار وأذنابه وعليه فإننا نوجه إليكم نداءنا للقيام بإخبار السلطات عن كل مفسد ومسيء وخائن لاستئصاله. ونطلب منكم أن تكونوا يداً واحدة للقضاء على هؤلاء والتخلص من شرهم.
أيها المواطنون، إننا في الوقت الذي فيه نكبر فيكم الروح الوطنية الوثابة والأعمال المجيدة، ندعوكم إلى الإخلاد والسكينة والتمسك بالنظام والتعاون على العمل المثمر في سبيل مصلحة الوطن.
أيها الشعب، لقد أقسمنا أن نبذل دماءنا بكل عزيز علينا في سبيلكم، فكونوا على ثقة واطمئنان بأننا سنواصل العمل من أجلكم وأن الحكم يجب أن يعهد إلى حكومة تنبثق من الشعب وتعمل بوحي منه وهذا لا يتم إلا بتأليف جمهورية شعبية تتمسك بالوحدة العراقية الكاملة وترتبط برباط الأخوة مع الدول العربية والإسلامية وتعمل بمبادئ الأمم المتحدة وتلتزم بالعهود والمواثيق وفق مصلحة الوطن وبقرارات مؤتمر باندونغ. وعليه فإن الحكومة الوطنية تسمى منذ الآن (الجمهورية العراقية). وتلبية لرغبة الشعب فقد عهدنا رئاستها بصورة وقتية إلى مجلس سيادة يتمتع بسلطة رئيس الجمهورية ريثما يتم استفتاء الشعب لانتخاب الرئيس. فالله نسأل أن يوفقنا في أعمالنا لخدمة وطننا العزيز انه سميع مجيب.
العقيد الركن عبد السلام محمد عارف
عن القائد العام للقوات المسلحة الوطنية

  


اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي : لتكن ذكرى ثورة ١٤ تموز حافزا لهزيمة الارهاب والفساد وبناء دولة المواطنة والعدالة
الأربعاء, ١٢ تموز/يوليو ٢٠١٧

       

نحتفل هذا العام بالذكرى التاسعة والخمسين لثورة 14 تموز المجيدة، ونحن نعيش فرحة الانتصارات الكبيرة والرائعة التي حققتها قواتنا المسلحة الباسلة من جيش وشرطة وبيشمركة ومتطوعين في الحشد الشعبي ومن المقاتلين المحليين ، على الإرهاب والإرهابيين، وإنهاء "دولة الخرافة"، هذه الانتصارات التي أعادت لثورة تموز ألقها، وأوقدت جذوتها من جديد في نفوس وقلوب العراقيين الساعين إلى تحقيق حلمهم في دولة المواطنة، دولة المؤسسات والقانون .
كانت الأوضاع السياسية والاقتصادية - الاجتماعية في العهد الملكي، لا تسر أحداً، فالقمع والإرهاب كانا هما السائدين، خصوصا في أيام الوزارات التي ترأسها «نوري السعيد»، فأعتقل وعذب وشرد الآلاف، وأعدم العديد من خيرة أبناء وبنات شعبنا العراقي وفي مقدمتهم قادة حزبنا الاماجد (فهد، حازم، صارم)، وجوبهت التظاهرات السلمية بقوة الحديد والنار.
أما على الصعيد الاقتصادي – الاجتماعي ، فقد بلغ التفاوت الطبقي مديات غير مسبوقة، سواء في المدينة أو الريف، وأضحى الثالوث المشؤوم (الجهل، والفقر، المرض) هو الذي يهيمن على حياة العراقيين.
على هذه الخلفية السيئة والمتخلفة، تقدم التغيير الثوري، أذ انعدمت كل امكانيات التغيير الاخرى لهذا النظام الرجعي، فجاءت ثورة 14 تموز رداً حتمياً على هذا الواقع المأزوم، وضرورة لحل تناقضاته العصية لصالح الشعب العراقي.
وخلال الأربع سنوات ونصف السنة من عمر الثورة، تحققت الكثير من المنجزات السياسية والاقتصادية الاجتماعية، التي يفخر العراقيون بها، كالإصلاح الزراعي وقانون الأحوال الشخصية وخروج العراق من الأحلاف العسكرية وإنشاء الصناعة الوطنية من خلال الاتفاقيات الاقتصادية الفنية والتجارية النزيهة مع الدول الاشتراكية، وتمتع الجمعيات والاتحادات والنقابات وسائر منظمات المجتمع العراقي بالعمل العلني، ومشاركة الجماهير الشعبية الغفيرة في العمل السياسي لأول مرة في تاريخها، خاصة في السنة الأولى من عمر الثورة.
أن ثورة (14) تموز الرائدة، والتي فجرها الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم، ومعه تلك الكوكبة الرائعة من القادة الميامين، لم تستطع مع الاسف الشديد تجذير مسيرتها، بسبب تنامي الميول الفردية واللاديمقراطية في قيادتها تدريجياً، الأمر الذي يسر اغتيالها في 8 شباط الأسود عام 1963 على أيدي أعداء الشعب والوطن.

                   

وفي هذه المناسبة العزيزة، مناسبة الاحتفاء بثورة 14 تموز، لابد من التذكير بدروسها الغنية وعبرها الفائقة الأهمية، وأهمها اليوم استعادة الوحدة الوطنية، لاسيما بعد تحرير الموصل ووقوف كل أبناء شعبنا خلف القوات المسلحة الباسلة، لإنهاء ملف الفكر الداعشي المتطرف والمغرق في الوحشية.
ولعل التخلي عن المحاصصة المقيتة، يأتي في طليعة المهام المطلوب إنجازها بعد القضاء على داعش، لأنها حقا السبب الرئيس في ما ألت إليه الأوضاع من بؤس وتدمير وخراب طال حياة العراقيين بجميع تفاصيلها، نتيجة الاحتلال وسياسة القوى المتنفذة التي استمرأت الفساد المالي والإداري والسياسي المستشري في كل زوايا المجتمع، والحريصة على تأبيد بقائها في السلطة رغم فشلها الذريع في قيادة البلد، كذلك عدم وجود الخدمات، حتى الضرورية منها، وازدياد نسبة الفقر والبطالة، وغياب الرؤية الاستراتيجية في الاقتصاد وعلى جميع الأصعدة، والإصرار على الشحن الطائفي، والاستقواء بالأجنبي من قبل العديد من أركانها، فضلا عن عدائهم للحراك الجماهيري السلمي المنصوص عليه دستورياً، والذي بدونه لا يمكن احداث التغيير والاصلاح لمجمل العملية السياسية، واطلاق المصالحة الوطنية للحفاظ على وحدة وسيادة البلاد، والذي يتطلب إبعاد المسؤولين الفاشلين عن مواقعهم وفسح المجال لمن يتحلون بالكفاءة والنزاهة الوطنية، والمؤمنين حقا بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية، في قيادة العراق شعباً ووطناً الى الدولة المدنية الديمقراطية، التي تضمن حقوق جميع العراقيين بصرف النظر عن أديانهم وطوائفهم، وقومياتهم ومشاربهم الفكرية السياسية.
عاشت الذكرى التاسعة والخمسون لثورة ١٤ تموز الناصعة
عاش الشعب العراقي، صانع الثورات والتحولات الجذرية.
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

   

بمناسبة الذكرى الـ٥٩ لثورة ١٤ تموز
بغداد / سها الشيخلي تصوير / محمد احسان
حمل صباح 14 تموز  1958 ثورة شعبية عارمة للقضاء على الرجعية والاستعمار، وصحا البغداديون في ذلك الصباح على صوت المذياع وهو يزف لهم بشرى اعلان الجمهورية العراقية التي كان يتوق لها ابناء الشعب المتطلعون لنظام يسوده العدل والحرية والمساواة والقضاء على الاقطاعية التي كانت سائدة في تلك الفترة، وعمت الفرحة ربوع العراق وكانت الاخبار التي تصل الى مسامع ابناء الشعب وتبشرهم بالقضاء على رموز النظام المباد تزيدهم بهجة وفرحا، وقادت تلك الثورة المباركة مجموعة الضباط الاحرار وعلى رأسهم الزعيم عبد الكريم قاسم الذين نجحوا في تطويق قصر الرحاب في الساعة الخامسة وعشر دقائق من ذلك الصباح، وتطويق قصر رئيس الوزراء نوري السعيد الا انه استطاع الهرب والاختباء في بيت (الاستربادي) .

                    

تسويف ومماطلات
تحدثت لـ (الصباح) الحاجة خولة القيسي ابنة شقيقة الزعيم اذ قالت:
“ لم يرد الاعتبار لخالي الشهيد فعند صدور القانون ( 2 ) لسنة 2016 من مؤسسة الشهداء الذي حدد راتبه التقاعدي ورتبته العسكرية فقط وليس لكونه وزير الدفاع ورئيس الوزراء وحدد تقاعده بسبعة ملايين دينار،ووافق عليه مجلس النواب لانصاف الزعيم وشهداء 1963 ولكن حتى الان لايزال القانون المذكور حبراً على ورق ، وقد راجعنا مؤسسة الشهداء فقالوا لنا انهم فعلوا القانون وبعدها راجعنا مؤسسة المحاربين القدماء ثم وزارة الدفاع ولكن دون نتيجة، كذلك لم يفعل هذا القانون على اخي الملازم الطيار طارق محمد صالح الذي استشهد مع خالي المرحوم عبد الكريم قاسم يوم 9 شباط عام 1963 ولم يكن متزوجا ونحن ورثته، راجعنا وزارة الدفاع فقالوا لنا ننتظر التعليمات بالرغم من نشر القانون المذكور في جريدة الوقائع الرسمية ونجد الموضوع برمته عبارة عن تسويف ومماطلات “.
 وتضيف “ ان للمرحوم خالها داراً بمساحة 600 متر في مدينة الضباط القديمة وقد تم توزيعها للضباط بمختلف الرتب، وكان هو فريق ركن والبيت تم توزيعه بعد مشاركته بالجمعية التعاونية لبناء المساكن للضباط، الا ان البيت بقي متروكا وجاءه احد الضباط وطلب اشغال البيت بدلا من تركه دون سكن فوافق اذ كان الزعيم يقيم في وزارة الدفاع، واستأجر دارا في شارع السعدون لقربه من وزارة الدفاع وما زال الشارع الى اليوم يسمى بشارع الزعيم، وتمت مصادرة البيت الكائن في مدينة الضباط من قبل مجلس قيادة الثورة سابقا وتم ارجاع كل البيوت المصادرة الى اصحابها الا بيت الزعيم، فاذا كان الزعيم غير متزوج فلديه اخوة واخوات والعقار خاضع الى القسام الشرعي وانتقل البيت بالبيع الى آخرين الا انه ما زال من حق ورثته وما زال في زيونة ونحن نطالب به لانه حقنا”.

    

رد الاعتبار
 ويوضح الكابتن مؤيد محمد صالح ابن شقيقة المرحوم عبد الكريم قاسم:
“ سوف اقدم شكوى الى المنظمات الدولية لاسترجاع دار خالي الزعيم الذي كان رئيس دولة، وان كل هذه المطالبات ليس من اجل  المال بل فقط من الجانب المعنوي ورد الاعتبار لرئيس الدولة ومفجر اول ثورة اوجدت النظام الجمهوري في العراق الا انه صار ضحية الاهمال والتسويف”.

حديث الذكريات
وتشير الحاجة خولة القيسي الى:
“ انهم كانوا يسكنون منطقة المهدية في شارع الكفاح والتي كانت تضم البيوتات البغدادية الاصيلة وكان بيتنا قرب ساحة زبيدة وكان ملكا لوالدي الذي كان يعمل كاتب عدل في محكمة الكرخ، وكان خالي يأتينا كل خميس من معسكره في المنصورية وعند زيارته لنا كنا نتحدث عن احداث 56 في مصر وعن سياسة نوري السعيد فكان يطلب منا الالتفات الى دروسنا، ويقول لنا: انكم صغار على السياسة”.
وتضيف” في صبيحة 14 تموز كنا نياما لا نعرف شيئا عن الثورة، الا ان جميع الجيران طرقوا علينا الباب وهم يقولون لامي ان شقيقها قاد الثورة ، وفي اليوم الثالث للثورة وبعد مقتل نوري السعيد كنت في المرحلة المتوسطة وعند وقوفي في الشارع وجدت مجموعة من الشباب (تسحل) جثة متفحمة ومنفوخة قالوا انها جثة نوري السعيد وفي هذا الوقت جاء خالي ووصفي طاهر وابن خالتنا المرحوم فاضل عباس المهداوي لزيارتنا بسيارات عسكرية التف حولها ابناء المحلة، وكنت فرحة بقدوم خالي واخبرته ان شبابا مروا الان من امامنا وهم يسحلون جثة نوري السعيد فغضب خالي وتطاير الشرر من عينيه وقال: من طلب منهم ذلك ؟، وطلب من وصفي طاهر اللحاق بالشباب ومنعهم من عمليتهم تلك الخارجة عن القانون والدين ، وتحدثت اليه والدتي وهي تقول: لماذا تم قتل الطفل؟ وتقصد الملك فيصل الثاني فهو لا ذنب له فرد عليها خالي:  اننا لم نكن نريد قتله لكن حدث خطأ في قتله وعندما علمت بمقتل الملك سارعت الى  مستشفى المجيدية وتبرعت له بدمي لكي انقذ حياته لكن جراح الملك كانت بليغة فمات رحمه الله”.
 وتشير الحاجة الى” ان امها طلبت من اخيها ان يتزوج فقال لها: انا ارعى الشعب ولااريد ان تشغلني عنه اسرتي ، اريد ان اعوض الشعب عن كل الحياة القاسية التي كان يحياها، وان خالها كان رحيما يحب الفقراء ويعطف عليهم ويساعدهم كما كان بارا باهله يتفقدهم الا انه كان حازما ولم يعط اية امتيازات لاحد اقربائه واذا طالبه احد بشيء ولو كان صغيراً يثور في وجهه، واذكر يوما كنت في الاعدادية المركزية ذهبنا وفدا من الطالبات لزيارته وكانت كل طالبة تتحدث تذكر اسمها وعندما وصل الدور لي وقفت مرتبكة فصاح بي ما اسمك؟ قلت بخجل: ( خولة يا سيدي) كان رحمه الله لا يريد ان يميزني عن بقية الطالبات وكان عادلا متواضعا”.  وتؤكد القيسي” ان خالي لم يترك لنا بيوتا وعمارات بل ترك لنا اسما كبيرا وذكرى ما زالت عالقة في قلوب ابناء الشعب الفقراء وارثا كبيرا من حب الناس واخلاصهم له بل حتى انهم تخيلوا صورته على القمر، وتذكر انها شاركت في تظاهرة تطالب بالسلم في كردستان عندما كانت طالبة اذ ذهبنا الى وزارة الدفاع ورآني عبد الكريم الجدة وكان قريبنا وبعد ايام رآني خالي الزعيم في بيت خالنا حامد فسألني اين كنت قبل ايام؟ فخفت لكنني قلت الحقيقة وهي انني كنت في تظاهرة للمطالبة بالسلم في كردستان فضحك وقال: لي ان شاء الله سيحل السلم في ربوع كردستان ، وشاركت بمؤتمر في فيينا وعند عودتي رآني الزعيم في بيت خالي حامد فسألني ( شلونه المؤتمر) ؟ قلت له انه جيد فضحك وهو يقول لي (والله كبرتي  يا خولة)”.


اخلاء سبيل السائق
ويوضح مؤيد محمد صالح” عن اهم الذكريات التي ما زالت عالقة بذاكرتي انه  تلقيت ذات يوم مكالمة تلفونية تشير الى ان والدتي تعرضت الى دهس بسيارة اجرة وهي الان في المستشفى المجيدية وكانت هذه الحادثة قد حصلت عام 1959وعندما طلب من والدته الدخول الى صالة العمليات بعد كسرساقها رفضت وبشدة بشرط ان يخلى سبيل السائق قائلة: ان السائق لا ذنب له وانها تتحمل نتيجة عبورها الشارع من غير المكان المخصص للعبورولا ذنب للسائق، وهنا جاء خالي الزعيم ليرى شقيقته فطلبت منه ان ترى السائق بام عينها لتتأكد من عدم احتجازه واخلاء سبيله فورا وبعدها تذهب الى صالة العمليات واخبرت الزعيم ان السائق الان في السجن مع كونه بريئا فغضب الزعيم وطلب احضار السائق اليه فورا وقال: لماذا يسجن السائق وهو بريء؟ بل حتى لو دهسني انا وكنت انا المخالف يجب عدم سجنه.

ثم قال لشقيقته: ( بارك الله بك انك صورة من اخيك ) وهذا دليل على روح التسامح والعفوعند المقدرة التي عرف بها المرحوم الزعيم” .

ويضيف” ذهبت مع صديق لي للحصول على اجازة استيراد ( وكالة) لبيع السكائر من اجل الحصول عليها دون تأخير وتوجهنا الى وزير الصناعة انذاك( محيي الدين عبد الحميد )لاكمال المعاملة وهي بسيطة واثناء وجودنا عند وزير الصناعة سمعنا من يقول: ان الزعيم جاء الى وزير الصناعة ويبدو ان الخبر وصله وجاء للتأكد من صحته فما كان منا انا وصديقي الا الخروج مسرعين لكي لا يرانا خالي متلبسين بالوساطة مع العلم انها مراجعة بسيطة وطلب بسيط وروتيني”.

   

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

550 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع