جحا البغدادي يحكي لنا / قصة المثل (عاد بخفى حنين)

       

رجع بخفي حنين هي قصة تناقلتها الأجيال منذ القدم ، وأصبحت قصة عاد بخفي حنين تؤخذ على أنها مثل يقال عن الشخص الذي فشل في تحقيق أمر ما ، أو عن عن شخص لم يتعب نفسه من أجل المقاومة على ممتلكاته فضاعت منه:
ساوم أحد الأعراب اسكافياً يدعي حُنَيْن على خفين، وبعد أن أتعبه بجدله انصرف دون أن يشتري الخفين فاغتاظ حُنَيْن الاسكافي وأسرع فسبق الأعرابي في الطريق، وعلق أحد الخفين على شجرة، ثم سار عدة أمتار أخرى وطرح الخف الثاني على طريق الأعرابي، ثم قعد ينتظر متخفياً.


وأتى الأعرابي فرأى الخف المعلق في الشجرة فقال: ما أشبه هذا بخف حُنين، لو كان معه الخف الآخر لأخذته.
ثم سار فرأى الخف الآخر مطروحاً على الأرض، فنزل عن ناقته والتقطه، ثم عاد ليأخذ الخف الأول، فخرج حُنين من مخبأه وأخذ الناقة وهرب.
ورجع الأعرابي إلى قومه فسألوه: "ما الذي جئت به من سفرك؟"

قال: "جئتكم بخُفَيّ حُنَيْن!"
وهكذا أصبحت هذه العبارة مثلاً لمن يعود خائباً من مهمة ما.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

621 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع