٢٣ رمضان.. مولد أحمد بن طولون وفتح فارس

       

                مسجد أحمد بن طولون

القاهرة –أشرف عبد الحميد:في 23 رمضان على مدار التاريخ وقعت عدة أحداث مهمة، أبرزها هدم المسلمين صنم اللات عام 9 هجرية، وانهيار الإمبراطورية الساسانية عام 31 هجرية، ومولد #أحمد_بن_طولون عام 220 هجرية.

ويقول وسيم عفيفي الباحث في التراث إنه في 23 رمضان من عام 9 هـجرية تم هدم صنم اللات، وكان هذا نتيجة مترتبة على قيام النبي صلى الله عليه وسلم بفتح مكة وهدم كل الأصنام التي حول الكعبة.

وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة #خالد_بن_الوليد رضي الله عنه لتحطيم العزى، وكان صنما تعظمه قريش فكسره وحطمه، وسرية لتحطيم مناة.

وأرسل النبي عليه الصلاه والسلام سرية عمرو بن العاص إلى سواع صنم لهذيل فكسره عمرو بيده، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى صنم طيء ويدعى الفلس، وكان صنما منحوتا على جبل من جبالهم، وسرية أخرى لتحطيم اللات، وكانت هذه الأصنام الثلاثة: العزى واللات ومناة الثالثة الأخرى هي أعظم أصنام العرب.


فتح فارس

وفي مثل هذا اليوم أيضا 23 رمضان من العام 31 هجرية انهارت الإمبراطورية الساسانية وبدأ فتح المسلمين لبلاد #فارس.

في ربيع سنة 632 ميلادية اعتلى يزدجرد الثالث حفيد الملك كسرى الأول العرش الساساني، وفي تلك السنة نفسها بدأت الفتوحات الإسلامية العربية الأولى لبلاد الفرس.

هزم سعد بن أبي وقاص الجيش الساساني الكبير بقيادة الجنرال رستم فروخزاد في #معركة_القادسية في سنة 637 ميلادية، وأصبحت مدينة المدائن محاصرة وسقطت بعد الحصار.

وبعد هذه الهزيمة الكبيرة للفرس في معركة القادسية هرب الملك يزدجرد الثالث شرقاً وفتح المسلمون العرب المدائن بعد ذلك، وتطورت الأحداث بسرعة، حيث قام العرب المسلمون بفتح بلاد فارس كلها، وبمقتل الملك يزدجرد الثالث سنة 651 ميلادية كانت نهاية الإمبراطورية الساسانية.


مؤسس الدولة الطولونية

في مثل هذا اليوم أيضا 23 رمضان، ولد أحمد بن طولون حاكم مصر وذلك في سامراء العراق عام 835 ميلادية، وكانت أسرته ووالده من الأتراك الفنجاقين، وهو أمير ومؤسس الدولة الطولونية في بلاد مصر وبلاد الشام.

تم تعيين أحمد بن طولون في سنة 254 هجرية 868 ميلادية حاكما لمصر، وسارع بإعلان استقلالها.

من أهم إنجازاته في مصر أنه أنشأ عاصمة جديدة وأطلق عليها اسم #القطائع، وقام ببنائها بطريقة تشبه إلى حد كبير #سامراء الذي ترعرع فيها في العراق.

بنى ابن طولون عاصمته لتكون على امتداد بين جبلي يشكر والمقطم وذلك من أجل أن تكون على مرأى لجميع المناطق الخلابة الموجودة في مصر، فقد كان يستطيع أن يرى الجمع العمراني في مصر بأكملها من منطقته التي بناها، وفيها بنى دارا للإمارة، وأنشأ بها ساحة كبيرة واسعة.

مات أحمد بن طولون سنة 270 هجرية، وورث الحكم من بعده ابنه وكانت سياسة حكمه نفس سياسة والده.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

541 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع