الجانب الأيسر من الموصل يستقبل رمضان فرحاً

              

العربية/العراق - نصير العجيلي:تشهد الأسواق في الجانب الأيسر من مدينة #الموصل العراقية، زخماً كبيراً من المتبضعين، في أول رمضان يمر على أهالي المدينة بعد تحريرها من سيطرة تنظيم #داعش.

وتزينت الأسواق بأنواع كثيرة من المواد الغذائية والحلويات والعصائر والكرزات التي تتميز بها هذه المدينة. واختفت هذه المظاهر نتيجة للحصار الذي فرض على المدينة، وقيام عناصر من التنظيم المتطرف بفرض شروطهم وأوامرهم على المدنيين.

من جهته، قال علاء قيس، وهو مواطن موصلي من حي الزهور في شرق المدينة لـ"العربية.نت"، إن أجواء رمضان تبدو سعيدة هذه السنة نتيجة خلاصهم من "داعش" وانحساره بعيداً عن مناطقهم: "لقد عادت مدينتنا من جديد. عادت لنا الحياة، وبدأنا نتابع أعمالنا اليومية دون ضغوط، ونشاهد التلفاز الذي كان محرماً، وننشد الأغاني التي كانت تسبب لنا الإعدام والجلد".

كما أكد علي محمود، وهو صحافي ومدير لإحدى القنوات المحلية في الموصل لـ"العربية.نت"، أن فرحة الأهالي بخلاصهم من المتطرفين قد تمت ترجمتها بالاحتفال بقدوم شهر رمضان، مشيراً إلى أن الناس في الساحل الأيسر لديهم طقوسهم الرمضانية الخاصة بهم من تبادل للطعام والشراب ودعوة الجيران للتشارك بعمل وجبات الإفطار الرمضانية، والتي منعها عنهم التنظيم أثناء سيطرته على المدينة في منتصف عام 2014.

من جانبه، ذكر محمد سلمان، وهو سائق سيارة لنقل الفواكه والخضراوات، أن مدينة الموصل تحتاج يومياً لكميات كبيرة من المواد الغذائية والأطعمة نتيجة قدوم #شهر_رمضان وخروج "داعش" منها، لاسيما أنها كانت فارغة من كل شيء إلا قتل الناس والفتك بهم على الطريقة الداعشية.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

901 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع