صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون

  

      صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون

  

حين يكون الطفل قُدوة
وقصص لشعوب أخرى
عن الدار العربية للعلوم ناشرون صدر الكتاب الثاني من سلسلة كتب الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين وعنوانه "حين يكون الطفل قدوة .. وقصص لشعوب أخرى" وقد شارك في تأليف القصص القصيرة الجديدة في هذا العمل، كتّاب يعيشون ضمن الأمة الصينية، فساعدوا على وصف ما يجري حولهم داخل المجتمع الصيني، وعبّروا بطريقة حيوية وصادقة عن التجارب المعقدة التي شهدها الشعب الصيني خلال الفترة الأخيرة. من هنا يكمن الأثر الجوهري لهذه السلسلة في تقديمها صورة من داخل الحضارة الصينية لدارسي هذه الحضارة من مختلف أنحاء العالم، وللباحثين عن الأدب الصيني من داخل الأوساط الأدبية الصينية المعروفة على نطاق واسع بين معشر الأدباء والقراء الصينيين. ومع الترجمة العربية لهذه السلسلة سيكون بإمكان القراء والباحثين من كافة أنحاء الوطن العربي الإطلاع على هذا الأدب الصيني العريق.
- يضم الكتاب عدداً من القصص أبرزها القصة التي حملت المجموعة عنواناً لها (حين يكون الطفل قدوة)، للكاتب لونغ رينكينغ، والذي سردها من منظور فتى صغير مفعم بالفضول ومتشوق ليعيش تجارب الكبار. وهي القصة التي اعتبر البرفيسور شي تشان جيون أنها تنتمي إلى (الأدب الطليعي)؛ فمن خلال مشاعر الطفل، توقظ في القارئ هذه القصة الإحساس بكل الكائنات الحية، لأن الكاتب عمل على استخدام قوة التخييل البكر لدى الطفل. كما أن الأغاني الشعبية العائدة لشعب التيبت وكذلك القصص الفلكلورية والعادات والتقاليد تم حبكها بمهارة ضمن أحداث القصة. ويعكس حالة الوصف الثاقبة التي وردت في قصة "تسيرينغ نوريو" تتبنى قصة "حين يكون الطفل قدوة" وجهة نظر صبي صيني، وتعكس إحساساً بالدفء يشوبه شيء من الوحدة من خلال الأنشطة العابثة المتنوعة التي يمارسها، ولعل ذلك الإحساس الدافئ الذي يشوبه شيء من الوحدة يشبه ما نطلق عليه اسم الحنين.
وتتعدد القصص في هذه المجموعة حتى أن بعضها قام على إجراء مقارنات على أساس ثقافي وجمالي بين أدب الأقليات الصينية وأدب شعب الهان والأدب العرقي وأدب الحياة اليومية والأدب الطليعي والأدب الخيالي وغير ذلك من ملاحم شعوب التيبت ومنغوليا وشعوب أخرى.. بحيث تنقل هذه القصص التي ساقها كتّابها في هذه المجموعة المختارة نبض الثقافات العرقية البعيدة وروحها الجمالية بكل عمق.
- هذا، وقد اشتمل الكتاب على عدد من القصص مع التعريف بنبذة عن كل أديب تسبق القصة، ويبدأ الكتاب بمدخل عن "الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين" للكاتب/وانغ مينغ. ومقدمة بعنوان "الناس وأنماط الحياة والأزمنة" للكاتب/شي تشان جيون. يتبع ذلك القصص وهي: "عودة شيابازي"/لو بي بينغ (من مياو). "النبع الحار النائي"/آه لاي (من التيبت). "فتاة وزوجة وكنة"/ما جينيليان (من هوي). "نسائم في الغابة"/تشي شيجيان (من هان). "سلاسل الجبال الذهبية"/سانا (من داور). "حين يكون الطفل قدوة"/لونغ رينكينغ (من التيبت). "الأرض الخضراء 295"/لياو بيرونغ (دو نغشيانغ). "بحيرة هاناس"/هونغ كي (من كازخستان). "أغنية أزهار الجرس"/كيم إن - صن (من كوريا). "القاتل"/تسيرينغ نوربو (من التبيت). "حكاية من نهر هولين"/باي شويلين (من منغوليا).    


خيبة
"خيبة" رواية تعيد صياغة الرواية العائلية من جانب حضور الأم واتصالها بالأبناء ضمن علاقة إيجابية أو علاقة صدامية، وتفعل ذلك الروائية "إيناس بن مبارك" من خلال رصدها لحياة عائلة عربية تنتقل من اسطنبول إلى الجزائر؛ الوطن (الأم) مع توظيف للبعد الاجتماعي والذاتي للشخصية الروائية، وإعطاءها تنويعاً يستجيب لكل المشكلات والعلاقات الاجتماعية الناتجة عن علاقة الآباء بالأبناء.
بين القبول والرفض تعالج الرواية موضوع زواج الأم بعد وفاة زوجها وأثر هذا الزواج على الأولاد، فبعد وفاة زوجها بعشر سنوات تقرر الأم الزواج من "عزيز" تاجر جزائري ثري كان يتردد على اسطنبول لديه متجر للألبسة النسائية، حصل هذا بعد أن تعرفت عليه في إحدى رحلاته، وأقنعها بحبه لها، فاستجابت له على أمل التخلص من وحدتها كأرملة ما تزال شابة؛ ولإتمام الزواج تسافر الأم مع ابنتها البالغة من العمر ستة عشر عاماً، وابنها أثنتي عشر عاماً إلى الجزائر ويكون في استقبالها "عزيز" الذي سوف يكون لوجوده في حياة الأولاد أثراً سلبياً، فقد كان يُعرف في حيّه بأنه بارون مخدرات، سيء الخُلق، يبدد في ثروته، وأصبح فيما بعد يُملي الأوامر على زوجته، ويختلق المشاكل ويُلصقها بابنتها ما جعلها تفرغ غضبها ومشاعرها بـ (الكتابة) والأم لا تملك إلّا أن تكون راضية ومستكينة لقدرها... تتوالى الأحداث في الرواية لتكشف عن نهاية مأساوية!!
- من أجواء الرواية نقرأ:
"خيبتي يا أميّ لم تكن قصة حب أرهقتني وأرهقت كاهلي، ولا فقداً ألمّ بحياتي، أو كما تعوّدتْ هذه الحياة كلّ مرة على اغتصاب الفرح من قلوبنا، خيبتي كانت أقسى من أن أذرفها بدموعي وأنا اليوم على مشارف الثامنة عشرة، خيبتي يا أمي لم تكن تنحني للبسمةِ ولا للضحكات، تذبحني فقط كلّما تذكرتُ بسمتها الزائفة التي كنتُ أحفظها، تعلّقني بحبلِ الموت الأزليّ، لتُحيي ذاكرتها هي بقلبي ولا تذبل، تنشرني ذرّات مرهقة بحجم كلّ شيء حولي، ومهما كان كبيراً لن يكون بقدر ما تحمّلته هي وحملتهُ على عاتقها، ولم تشتكِ...".    


صباح الدُّمى
"صوفة" و"كتّان" و"دودو" و"كفكوف" أربع دمى تعيش معاً في بيت الدّمى الخاص بها. ذات صباح، يستقيظ هرهور باكراً، فيجد الظلام حالكاً، والجميع لا يزالون نائمين، فيعود لمتابعة نومه. وبعد قليل، يستيقظ "كفكوف" من نومه فيجد الغرفة مظلمة، ولا يستطيع معرفة حال الطقس بسبب الظلمة.
يحاول الجميع الجلوس إلى المائدة لتناول الفطور، فيبدأ الجدل بين الأصدقاء الأربعة لدى سعي كل واحد منهم إلى إثبات ملكيته لأحد الكراسي الثلاثة المحيطة بالمائدة؛ وبالتالي حقهُ في الجلوس عليه. ويستمر الأمر كذلك إلى أن يمرّ "هرهور" ويسألهم عن عددهم وعدد الكراسي الموجودة حول المائدة، وفي تلك اللحظة يدرك الجميع أن هناك كرسياً ناقصاً، ويتم إحضاره وتحلَّ المشكلة.
وأخيراً، وفيما الأصدقاء الأربعة يتناولون الفطور، يستغل "هرهور" انشغالهم بخلافاتهم كالمعتاد، ويلعق الحليب الذي انسكب من فنجان "صوفة" على الأرض.
- "صباح الدُّمى" قصة طريفة من أدب الأطفال في لاتفيا تساعد الأهل في تعليم أطفالهم "آداب المائدة"، والترغيب بطعام الفطور، ومن ثم إقناعهم بضرورة تناول بعض الأصناف لنموهم.. فإن لم تأكل طعامك اللذيذ يا صغيري فسيأكله "هرهور"..
"أمّا إنْ لمْ تصدّق شيئاً.. فاسألْ صديقَنا الذّكيَّ هرهور..".    


ما تَعرِفُه
السَّمَكة
الحياة الداخلية للأسماك
عن الدار العربية للعلوم ناشرون صدرت الطبعة العربية من كتاب "What a Fish Knows" تحت عنوان "ما تَعرفُه السَّمْكة: الحياة الداخلية للأسماك" لمؤلفه جوناثان بالكومب/مدير إحساسية الحيوان في معهد المجتمع الإنساني والسياسة. ويقف المؤلف عبر صفحات الكتاب على تجربته الطفولية مع الأسماك في المرحلة الإبتدائية مروراً بدراسته الجامعية في علم الأحياء وانتهاءً بكونه مختصاً في علم الأحياء ومديراً للجمعية الإنسانية في الولايات المتحدة، وهي أكثر منظمات حماية الحيوان نفوذاً في العالم.
- في المقدمة التي يفتتح بها المؤلف كتابه يقول: "... أُلِّف عددٌ هائل من الكتب حول الأسماك؛ تنوُّعها، وبيئتها، وخصوبتها، واستراتيجيات بقائها. ويمكن ملء عدّة رفوف بكتب ومجلاّت حول كيفية صيد الأسماك. ومع ذلك، لم يُؤلَّف، حتى اليوم، كتابٌ لأجل الأسماك. أنا لا أشير هنا إلى رسالة الصِّيانيّين التي تشجب محنة الأنواع المهدّدة بالانقراض أو فرط الاستغلال لمخزون الأسماك. يهدف كتابي إلى التكلُّم باسم الأسماك بطريقة لم تكن ممكنة في الماضي. بفضل الاختراقات العلمية في علم السلوك الحيواني، وعلم الأحياء الاجتماعي، وعلم الأحياء العصبي، وعلم البيئة، بإمكاننا الآن أن نفهم بشكلٍ أفضل كيف يبدو العالم للأسماك، وكيف تدركه، وتشعر به، وتختبره.
ويتابع المؤلف: لدى قيامي بالبحث اللازم لهذا الكتاب سعيتُ إلى ترصيع العلم بقصصٍ لتجارب الناس مع السَّمك، وسأورد بعضاً منها في فصول الكتاب. ليس للنوادر مصداقية كبيرة بين العلماء، ولكنها تُبصِّر بما يُمكن أن تكون الحيوانات قادرة عليه ولم يكتشفه العلم بعد، كما يمكنها أن تستحثَ انعكاساً أعمق على علاقة الإنسان بالحيوان.
- إن ما يستكشفهُ هذا الكتاب هو إمكانيةٌ بسيطة بنتيجة بالغة الأثر. الإمكانية البسيطة هي أنّ الأسماك أفرادٌ بحياةٍ ذات قيمة جوهرية؛ ما يعني أنّ لديها قيمة لنفسها بغضّ النظر عن قيمتها النفعية لنا، كمصدرٍ للربح مثلاً، أو للتسلية. والنتيجة البالغة الأثر هي أنّ هذه الإمكانية ستؤهلها لأن تكون محتواة ضمن دائرة الاهتمام المعنوي للإنسان.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

896 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع