٨ علاقات غرامية هزّت عرش رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية

         

                مارلين مونرو وجون كينيدي


٨علاقات غرامية هزّت عرش رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية

   

الفضائح الجنسية السياسية قديمة قدم الزمن، ولعدة قرون أثبتت السلطة أنها تثير الشهوة الجنسية، من القيصر وكليوباترا مرورًا بالملك هنري الثامن وزوجاته الكثيرات، هزت الفضائح الجنسية العالم المتحضر.

وبطبيعة الحال، حفر الرؤساء قصصهم الخاصة جدا في سجلات الفضائح التاريخية التي استمر أثرها لعقود، ما يثبت أنه حتى الأغنياء والأقوياء المحيطين بهؤلاء الرؤساء يقعون فريسة لأهوائهم، واهتم موقع «زوت باترول» الأمريكي بنشر قائمة من 8 رؤساء للولايات المتحدة الذين فشلوا في الاعتراض على التشريعات المعروضة عليهم من قبل السلطة التشريعية، والسلطة التشريعية هنا تعني نزواتهم وشهواتهم.

8- ودروو ويلسن

احتل الرئيس الأمريكي السابق، ودروو ويلسن، المركز الـ8 في قائمة أشهر 8 فضائح جنسية لرؤساء الولايات المتحدة، وبدأت القصة عام 1914، عندما وجد «ويلسن» نفسه وحيدا بعد وفاة زوجته الأولى، إلين، في أغسطس، وبعد أقل من عام، خطب أرملة كانت تعمل لديه تدعى إديث بولينج جالت، وتردد حينها أن علاقة ما تربط بينهما منذ فترة، الأمر الذي اعتبره الكثيرون خيانة لذكرى زوجته الأولى معتبرين أن قرار خطوبته جاء بعد مضي وقت قليل على وفاتها، وظهرت كل أنواع الشائعات حول خيانة «ويلسون» لزوجته الأولى قبل وفاتها، واتهمه البعض بقتلها ليتمكن من زواج عشيقته.

وتزوج «ويلسون» من «إديث» رغم كل الشائعات، ومكث الزوجان معا حتى وفاته في عام 1924، وشهد العالم أن «إيديث» وقفت بجانب «ويلسون» أثناء مرضه بالشلل بعد إصابته بالسكتة الدماغية في عام 1919، وحتى وفاته.

7- دوايت أيزنهاور

جاءت قصة الرئيس دوايت أيزنهاور مع عشيقته البريطانية كاي سمربي لتحتل المركز الـ7 في القائمة، وبدأت قصته معها خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كان الجنرال «أيزنهاور» قائدا لقوات الحلفاء في أوروبا، في مقر القيادة بلندن، وكانت «سمربي» جندية تقود السيارة العسكرية الخاصة بـ«أيزنهاور».

وعندما علمت زوجة «أيزنهاور»، التي بقيت في الولايات المتحدة أثناء الحرب، بتلك العلاقة، طلبت أن تنتقل إلى بريطانيا، لكن «أيزنهاور» طلب من جنرال آخر أن يكتب إلى زوجته ويقول لها إنها إذا انتقلت إلى بريطانيا، ستشغل زوجها وستهدد خطط الحلفاء لهزيمة ألمانيا، وتسلمت الزوجة الخطاب، وبقيت في واشنطن.

وفي عام 1945، انتهت الحرب، وعاد «أيزنهاور» إلى الولايات المتحدة، وأنهي علاقته مع سائقة سيارته، وبعد 3 سنوات، كتبت السائقة مذكراتها في كتاب عنوانه: «أيزنهاور.. كان رئيسي»، ولم تكتب فيه أي شيء عن أي علاقة جنسية.

وبعد 20 عاما، عندما صار «أيزنهاور» رئيسا للولايات المتحدة لـ8 أعوام، وبعد تقاعده ووفاته، كتبت «سمربي» مذكرات أخرى في كتاب عنوانه: «قصة غرامي مع الجنرال أيزنهاور»، وفيه كتبت تفاصيل العلاقة، وقالت إنها لم تكتب عن العلاقة في الكتاب الأول حتى لا تسيء إلى سمعة «أيزنهاور» وهو ينوي أن يدخل العمل السياسي.

6- فرانكلين روزفلت

احتلت فضيحة الرئيس فرانكلين روزفلت المرتبة الـ6، رغم أن الإعلام الأمريكي لم يتحدث عنها، لكنه ربطته علاقة عاطفية مع لوسي روثارفورد، التي كانت تعمل سكرتيرة اجتماعية لزوجته، ألينور روزفلت.

وعندما علمت الزوجة، هددت بالطلاق لكن تدخلت والدة «روزفلت»، وقالت إن الطلاق سيسيء إلى سمعة ابنها، وإلى سمعة «آل روزفلت»، وكان الحل الوسط هو فصل السكرتيرة من البيت الأبيض، وتعهد «روزفلت» بألا يرى حبيبته مرة أخرى، لكن استمرت علاقتهما سرا، وكانت «روثارفورد» تزور «روزفلت» في البيت الأبيض في غياب الزوجة.

وفي وقت لاحق، تزوجت حبيبة «روزفلت» وأنجبت، لكن في يوم وفاة روزفلت 21 إبريل 1945 كانت «روثارفورد» تجلس إلى جانبه في المستشفى.

5- جروفر كليفلاند

جاء الرئيس جروفر كليفلاند بفضيحته في المركز الـ5، التي بدأت قبل خوضه انتخابات الرئاسة، حين رفض الاعتراف بابنه من سيدة تدعى «هالبين» أقام معها علاقة عاطفية، وأجبرها أن تدعي أن هذا الصبي لقيط، وحاول المضي قدما في حياته، لكن بعد ذلك بدأت «هالبين» الإفراط في شرب الخمر، وقام «كليفلاند» بإدخالها مستشفى للأمراض العقلية، وأدخل ابنه دارًا للأيتام، وبعد ذلك دفع «كليفلاند» لـ«هالبين» 500 دولار لإقناعها بالخروج من المدينة، في حين قامت أسرة بتبني الطفل.

وبعد عدة أعوام، اعتقد «جروفر» أن بإمكانه خوض انتخابات الرئاسة دون أن يعلم أحد بأعماله الدنيئة، وكشفت صحيفة «بوفالو» القصة خلال انتخابات عام 1884، وواجه «جروفر» فضيحة مدوية صاحبها موجة سخرية شديدة من منافسيه، إلا أنه اكتسح الانتخابات الرئاسية، وظل ابنه يعيش مع عائلته بالتبني وأصبح طبيبا، ولم يعرف أحد شيئا عن والدته «هالبين».

4- وارن هاردنج

احتلت الفضائح الجنسية للرئيس الأمريكي السابق، وارن هاردنج، المركز الرابع في القائمة، خاصة أنه أقام علاقتين أثناء حكمه الذي لم يستمر أكثر من عامين، من عام 1921 حتى وفاته 2 أغسطس 1923، ليموت قبل أن يتم ولايته.

وأقام الرئيس الـ29 للولايات المتحدة الأمريكية علاقتين مع كل من كاري فيليبس، صديقة زوجته؛ ونان بريتون، التي كانت تصغره بـ30 عاما، وكانت وقتها لا تزال في المدرسة الثانوية واستمرت علاقتهما لمدة 15 عاما، وانتهى الأمر بفضيحة مدوية في البيت الأبيض، خاصة بعد إنجابها منه فتاة غير شرعية تدعى «إليزابيث آن».

وكانت فترة رئاسة «هاردنج» كارثية ومليئة بالفساد والفضائح الجنسية التي استمرت تبعاتها لعقود بعد وفاته، حتى إنه في عام 1927، بعد 4 سنوات من وفاته خرجت شائعات بأن زوجة «هاردينج» قامت بتسميمه، بعد علمها بخيانته لها وإنجابه طفلة من إحدى عشيقاته.

3- جون كينيدي

ارتبط اسم الرئيس الأمريكي السابق، جون كينيدي، بعدد من النساء، بما في ذلك مارلين مونرو وجوديث إكسنر، لكن قصة علاقته بـ«مارلين» كانت الأشهر، لذا احتلت المركز الثالث في هذه القائمة.

وبدأت علاقة «كينيدي» بـ«مارلين» بعد قضائه ليلة على الأقل مع «مونرو» ليلة على الأقل بعد أن التقاها للمرة الأولى في حفل غنت له خلاله أغنية بمناسبة عيد ميلاده، وتأكدت هذه القصة بعدما ذكرته «مونرو» في مذكراتها من إنها كانت على «علاقة» بـ«كينيدي» وأنها كانت متيمة به، وإنه قال لها ذات مرة: «لقد استطعت أن تأسريني من بين كل نساء العالم لأنك امرأة تكرس كل ما بداخلها من حب وشهوة للرجل الذي تحبه»، وجاء أيضا في مذكرات «مونرو»: «لقد كان جون صديقا لي أكثر من كونه عشيقا».

وترددت الكثير من الشائعات بأن «كينيدي» كان يهربها إلى داخل البيت الأبيض عندما تغيب زوجته «جاكلي» في جولات عالمية وفي نفس الوقت، صارت عشيقة شقيقه، إدوارد كنيدي، وزير العدل في حكومة شقيقه، ويقال إنهما تنافسا عليها، حتى تردد أن انتحار «مارلين» في سنة 1962 له صلة بعلاقتها مع الشقيقين، وأن وكالة الاستخبارات المركزية لها صلة بالانتحار أو التسمم.

ولم تقتصر مغامرات ونزوات «كينيدي» في الحب على علاقته بـ«مارلين»، وقال عنه الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور جيرس: «لقد كان سجل كينيدي حافلا بشتى أصناف النساء الجميلات بمن فيهن فتيات النوادي الليلية وموظفات البيت الأبيض وسيدات المجتمع ومضيفات الطيران والممثلات واللواتي كن يحضرن إلى منزله كلما غابت زوجته جاكلين خارج البيت الأبيض».

وأضاف «سيمور»: «كانت مارلين مونرو أقرب النساء إلى قلب جون كينيدي، وكانت قصة حبه لها من أهم القصص في حياته بعد أن بات مهووسا بها وبرشاقتها عندما غنت له أغنية في عيد ميلاده، حيث راحت تتمايل وترقص بإغراء أمامه فدفعه ذلك إلى تقبيلها على الملأ غير مكترث بالحضور آنذاك».

2- بيل كلينتون

اشتهر الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، بعلاقاته النسائية المتعددة غير المشروعة، وكشف مؤخرا عن أن «كلينتون» كان على علاقة غرامية مع عارضة الأزياء البريطانية، وليز هارلى، وذلك عام 1998 إبان فترة رئاسته للولايات المتحدة، حيث قضى معها عاما كاملا، وذلك بعد أن أرسل إليها طائرة خاصة نقلتها من لوس أنجلوس إلى العاصمة واشنطن.

واحتلت العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي في التسعينيات المركز الـ2 في القائمة، وهي الفضيحة التي أحدثت دويًا عالمياً في عام 1998، عندما اضطر إلى الاعتراف بأنه أقام علاقة حب غير كاملة مع المتدربة الشابة في المكتب الرئاسي البيضاوي، وفي الغرف الملحقة بالجناح الغربي في البيت الأبيض، ووفقاً لما أظهرته نتائج التحقيقات، فإن «كلينتون» و«مونيكا» أقرا بأنهما مارسا الاستثارة الجنسية المتبادلة دون أن يصل الأمر إلى المعاشرة الجنسية الكاملة.

ونفى «كلينتون» في بداية التحقيقات وجود أي علاقة جنسية مع «مونيكا»، لكنه اضطر إلى الاعتراف بوجود تلك العلاقة بعد أن حصل قاضي التحقيق، كينيث ستار، على فستان أزرق يخص «مونيكا» وعليه آثار السائل المنوي الخاص بـ«كلينتون» كما حصل القاضي من «مونيكا» على إقرار رسمي بأن «كلينتون» انخرط معها في علاقة حميمة.

واضطر «كلينتون» في نهاية المطاف إلى الاعتراف بأنه كذب على الشعب الأمريكي، بشأن علاقته السرية مع «مونيكا»، لكنه أصر وهو يذرف دموع الندم خلال مؤتمر صحفي على أنه لم يشهد زورًا بشأن ممارسة الجنس معها.

1- توماس جيفرسون

يبدو أن الفضائح الأخلاقية للرؤساء تأسست مع تأسيس الولايات المتحدة، حيث بدأت سلسلة الأفعال المشينة مع رئيسها الـ3 توماس جيفرسون، لإقامته علاقة مع سالى همينجز، التي يعتقد أنها شقيقة لزوجته من ناحية الأب، وأنجب منها 6 أطفال غير شرعيين.

وترددت الكثير من الشائعات عن أن توماس جيفرسون لم يترك زوجات أصدقائه، وكثرت الأقاويل حول تحرشه بهن، ومن أبرزهن زوجة جون ووكر صديقه المقرب، التي ترددت الشائعات حول أن «جيفرسون» كان يلهث وراءها طوال فترة صداقته مع زوجها محاولاً إغواءها بشتّى الوسائل، وبعد أن توفيت زوجته «مارتا» وسّع الرئيس الأمريكي نطاق شهواته وأصبح يتعامل مع الكثير من الأنواع بدءاً من الخادمات وحتّى سيّدات القصور والممثلات وموظّفات البيت الأبيض والخارجية الأمريكية.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

694 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع