الگاردينيا كانت هناك: جلسة عراقية تراثية تطرب جمهور مسرح الأيام في الشارقة

               

الگاردينيا كانت هناك:جلسة عراقية تراثية تطرب جمهور مسرح الأيام في الشارقة 

في كل يوم هناك العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج المتنوعة التي تجذب جمهور وزوار وعشاق التراث، إلى هذا الموقع أو ذاك، على امتداد ساحات أيام الشارقة التراثية، حيث يتنقل الزائر من مكان إلى آخر، ومن جناح إلى آخر، يتابع هنا، ويسأل هناك ويزور موقع أو جناح حكومي لمزيد من المعرفة، ومن أجل متابعة ما يستهويه من تلك الأنشطة والبرامج والفعاليات، فهو حاضر على مسرح الأيام وفي المقهى الثقافي، وفي المعارض وفي الأجنحة الحكومية، وفي الساحات بكل فرح وسعادة. هكذا هو حال أيام الشارقة التراثية على مدار 19 يوماً.  
أطرب العراق جمهور الأيام في أدائه وفعالياته المتنوعة، فقد تابع الجلسة العراقية على مسرح الأيام جمهور كبير من عشاق التراث وزوار الأيام، حيث شاهدوا بعض ألوان الفنون الشعبية والتراثية العراقية، وطربوا مع المقامات العراقية والرقصات التي أدتها الفرق العراقية، بالإضافة إلى حلقات الرقص والغناء الشعبي والتراثي الأصيل. وتنوعت اللوحات الفنية العراقية التي جسدت التراث العراقي بكل ألوانه وأنماطه، وتضمنت مختلف أشكال الفنون الشعبية والفولكلورية، وأداء موسيقي عالي المستوى، أبهج الحضور.

ودوماً يشهد مسرح الأيام الواقع على مدخل ساحة أيام الشارقة التراثية إقبالاً كبيراً من قبل جمهور وزوار الأيام الباحثين عن الفولكلور المحلي والعربي والعالمي والعروض الرائعة، فهو أحد المواقع والأركان المهمة والجاذبة في الأيام.
واعتبر عدد كبير من الزوار أن الفنون والرقصات الشعبية حاضرة في أيام الشارقة التراثية دوماً، وتشهد إقبالا كبيراً وملفتاً، وتشكل واحدة من أهم محطات الجذب للجمهور الذي يحرص على التنقل من موقع إلى آخر يلتقط الصور والفيديوهات التي تسجل لهم اللحظة، وتسجل لهم تلك الرقصات والحركات والأصوات والموسيقي العذبة التي تطرب كل من يسمعها، فالفنون الشعبية مكون رئيسي من مكونات الحالة الثقافية للمجتمع، وتعكس جوهر الفولكلور الشعبي، وتمنحه تمايزاً خاصاً وتفاعلاً حيوياً مع مثيلاتها في الشعوب والثقافات الأخرى.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1000 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع