صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون

                  

       صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون

     

"أحلام سمراء" هي أحلام كل فتاة تحلم بالحب، من الفتيات من تتحقق أحلامهن، ومنهن يصبن بالخيبة والانكسار، وأخريات ينتظرن. في هذا النص تكتب فاطمة سلمان آل قريش حكاية جميلة عن خلجات الحب الأولى للأنثى، سوف نستمتع بقراءة رسائل بطلتها، ونشتَمُّ رائحة أوراقها، بعدما طواها النسيان.. هي أحلام أنثى خبأتها كالخطيئة بين وسائدها الحزينة.
و"أحلام سمراء" نص إبداعي يتراوح بين أجناس الرسالة والخبر والمذكرات والرواية، يحتوي على فتن بلاغية وخطابية لا متناهية، سواء بالمعنى أو المغزى الموجب للحكي، وقد حوّلته الكاتبة إلى بؤرة جذب وغواية، منذ صفحاته الأولى التي تجعلنا نتسائل عما يحويه صندوق أنثاها من أحلام: "... فتحتُ الصندوق بِحذَر وأنا أتنهّد برجفة.. كأني أكشف عن خطيئة ستر الله عليها.. وهل الأحلام خطيئة..؟!! رحت أفتش بين أوراقها البالية، عن أصابعها المطرّزة بالوجع. أفتح ورقة تلو الأخرى.. كلّ الأوراق كانت تحتوي رؤوس أقلام مكتوبة على عجل لا أستطيع أن أحدّد هل هي جزء من حلمٍ مارسته بمفردها بين أنقاض الحياة، أم أنها كانت تنتظر أحدهم يكشف سرّ بعض الجمل المتقاطعة كاللغز؟ وقعت عيناي على دفتر مذكّراتها المغلف بالأسود. أخذته ووضعته على قلبي وأنا أتحسّس رائحة الليالي الباردة التي كانت تعيشها في كل فصول السنة.. فتحت الصفحة الأولى، كانت قد كتبت عليها - أحلام سمراء – لا أعلم لماذا حينما قرأت تلك الجملة استحضرتها أمامي واقفة بكل أناقة وسُمرَتُها الممزوجة بالسِّحر تذوب في خدّيها. أظنها حينما كتبت العنوان كانت أصابعها ترتعش خجلاً كأنها تتعرّى أمام الحلم بهدوء.. وما إن فتحت الصفحة التي تليها حتى سالت ريم بأوجاعها في عينيّ".
وبعد، "أحلام سمراء" هي قصة عن الحب الذي لا يموت، تتمنطق في العشق، وتضج بالأحلام، وتعيد ترتيب الأحاسيس بين الـ "هو" والـ "هي" من دون أن تخدش حياء الصفحات.

تحت عنوان "الأبناء والأنماط الشخصية" يقدم الكاتب محيي الدين علي الصبان تفسيراته لسلوك الأبناء من خلال "نظرية الأنماط الشخصية" التي تحتوي على معرفة دقيقة لنمط الشخصية وبمعرفتها يمكن فهم طبائع الأطفال الحقيقية، وكيفية التربية الفردية لكل طفل بطرائق ثورية، وهي مقاربة مهمة تنقل محور التركيز في التربية من سلوك الوالدين إلى أهمية فهم الطفل.
ومن خلال توحيد هذا الأسلوب الواضح والسهل إلى حد كبير، مع الأمثلة الواقعية والقصص اليومية التي سيندمج معها الآباء والأمهات، سيقدم هذا الكتاب للوالدين نظرة عملية تؤتي مفعولها مع الأطفال، وتوضح احتياجات كل طفل على حدة.
إن هذا الكتاب هو المقاربة الصحيحة في الوقت المناسب، لأن الوالدين سيبحثان في داخله عن الإجابات، وسيتوصلان من خلاله إلى الثقة بأطفالهم وتعليمهم ما يحتاجون إلى معرفته لمساعدتهم على النمو أقوياء متمتعين بنفسية جيدة. وبحسب - الكاتب الصبان - إن اكتشاف نمط الشخصية الحقيقية لطفلك أمر ينير بصيرتك ويدعمك؛ فمن خلال تعرّف ما يلفت انتباه كل طفل يمكنك التعامل معه بطرائق طبيعية وصحيحة، مسترشداً بالمعرفة الدائمة لهوية طفلك الحقيقية. وهكذا تنشأ حلول لمعضلات التربية اليومية نتيجة الثقة بمعرفتك لطفلك. وخلافاً للمقاربات المحدودة أو القديمة، ستوجه هذه المعرفة قراراتك الأبوية.
يخاطب المؤلف قارئه مقدماً كتابه على الشكل الآتي: في الجزء الأول من الكتاب سأقدم لك التأثير العجيب لفهم النمط، على فعاليتك كأب أو كأم، وتأثيرها على صحة طفلك. ستتعلم المبادئ الأساسية لنمط الشخصية، وستكتشف نمطك ونمط طفلك عن طريق القراءة والتعمق بفهم أوصاف أنماط الشخصية الستة عشر وتعريفها. وستساعدك الأمثلة، والدراسات لحالات واقعية، ومعلومات التحقق من السلوك، في أن تعرف نمط طفلك الحقيقي، وستتعلم بشكل كامل كيفية التحقق من تعاريف الأنماط ومواطن القوة والضعف الفطرية والمكتسبة للأطفال والبالغين لكل نمط على حد سواء.
ويتابع المؤلف: وبعد أن تعرف نمط طفلك، ستنتقل إلى الجزء الثاني من الكتاب، وتقرأ فصل النمط المفضل لطفلك. فكل فصل من الأنماط الستة عشر يصف أطفال ذلك النمط. عندما تستخدم فهمك لنمط الشخصية ستتمكن من النظر إلى صفات شخصية طفلك على أنها كائنات موجودة وليست احتمالات، كما أن أدوات المعرفة التي تكتسبها ستساعدك على البدء بالتوقع الصحيح بدلاً من التصرف بطريقة طارئة.
ومن خلال قراءتك للأمور التي نجحت مع أطفال آخرين كأطفالك، ستستعيد اطمئنانك، وتتجدد طاقتك، وتتسلح بالمعرفة الدقيقة والفعالة عن طفلك، والأدوات التي تساعدك على تنفيذها.
وأخيراً ينبّه المؤلف إلى أن هذا الكتاب: موجه للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة، وليس لديهم عجز أو مشاكل خطيرة في التعلم، ولا يعانون تحديات عاطفية أو عقلية تتطلب انتباهاً وخدمة خاصين.


لا يقتصر كتاب "التقويم في علم التقديم" على كونه كتاب يختص بفرع من فروع الطب وهو "علم تقويم الأسنان" بل يمتد ليشرح منظومة (قواعد التقويم الأربعون) بما فيها المعالجة التقويمية وعملية التشخيص والعناية الصحية والإرشادات الطبية وانتهاءً بالعلاج.
والمؤلف هو الدكتور مراد محمد كمال الدين كوراني/اختصاصي في تقويم الأسنان والفكين ومعالجتها، لذلك يأتي هذا الكتاب حاملاً معه خبرة مؤلفه في الاختصاص وفي فهم القواعد العلميَّة المطلوبة من الناحيتين النظرية والعملية (التطبيقية) ومن هنا تتجلى أهميته في الكشف عن خفايا المهنة وإجلاؤها لكل من يتملكه الفضولُ في التعَرُّفِ إلى هذا العالم المخبوء بين الفكين؛ كما تتجلى أهميته للطلاب والأساتذة والعاملين في هذا الحقل العلمي، الذين سيجدون فيه طِلبتهم، ولعلّهُ يسد حاجتهم، ويشبع نهمهم للعلم والعمل معاً.
- قدم للكتاب بكلمة الدكتور فائق محمد الفتال وفيها يقول: "باكورة الإنتاج في الطب والعلاج أبياتها جميلة كأنها خميلة في نسجها ميسرة، في شكلها مبشرة عمادها تقويمها، جمالها تقديمها مرادها نقيبها وروعة ترتيبها جزاه خيراً كلما أفادت علما ونما".
أما المؤلف فاعتبر كتابه: "عبارة عن كتاب طبي أدبي يقدم لعلم تقويم الأسنان ومعالجاته مؤصلاً فروعه وفق قواعد منظومة في شعر منثور سجعي بديعي يحاكي في أسلوبه نظم المتون العلمية وشروحاتها مع مقالات تخصصية في فصول لاحقة، كما يتضمن موجزاً لتاريخ طب الأسنان وتقويم الأسنان عبر التاريخ مع ملحق صور لأبرز ما يتضمنه الكتاب وعلى رأسه صور مشاهير أطباء الأسنان والتقويم وصور أوائل المخترعات والأجهزة وأهم 19 تحليل من تحاليل السيفالومتريك".
- وبناءً على ما تقدم توزعت محاور الكتاب على عدد من الفصول تبدأ بفصل التشخيص مروراً بفصل المعالجة التقويمية وفصل العناية الصحية وفصل التداخلات العلاجية مع التخصصات الأخرى وتُختتم بملاحق صور ذات صلة بموضوع الكتاب.

السمة الأهم في قصص الكاتبة نورة العَمري الثلاثة في هذا الكتاب هي أنها موجهة للأسرة العربية وللناشئة معاً، فتهتم بهذه الفئة العمرية الوسطى بين الأطفال والكبار والتي قلما حظيت  باهتمامات الأدباء والكتّاب، فجاءت «أنين الأمل» محاولة لإلقاء الضوء على مشكلات الأولاد ومحاولة لرفع الغبن عن بعض الحالات، وإذكاء الأمل في الحياة من جديد؛ ولعلّ عطّار الحكي يُصلح ما أفسد دهر المجتمع.
- في المقدمة التي تفتتح بها الكاتبة العَمري عملها هذا تقول: "... في الحقيقة لا يلجأ إلى الخرافة إلا من فقد الأمل، ومثل هذه القصص تزرع الأمل في قلوب أعياها الظلم... وأقصد هنا ظلم الإنسان للإنسان بفرض هيمنته عليه واستضعافه، كما أنها ترسم ابتسامة جميلة وحلماً بعيداً في قلوب هؤلاء المستضعفين.
لن أحكي لكم أسطورة من الأساطير التي ينتصر فيها المظلوم بطريقة خيالية، بل سآخذكم إلى واقع الضعفاء؛ سأحكي لكم حكاية الطفلة أمل، التي تعرضت لظلم المجتمع، وهو من أقسى أنواع الظلم، فيا له من ظلم تنوء به الجبال حين يرسم لك المجتمع صورة مخيفة، ويحكم عليك من خلالها، ويا لها من حياة تعيشها وذنب لم تقترفه ولا تعرف لماذا يلاحقك".
- وبقراءة متأنية للقصص الثلاثة "حكاية أمل"، و"انتظر قليلاً أيها القمر"، و"إلى أين أذهب يا أمي"، نجد تركيزاً في الكلام على الخيال الاجتماعي الذي لا ينفصل عن اللاَّوعي الثقافي، وعن الذاكرة والعادات الجماعية والخرافات وأثرها السلبي على حياة الأولاد، ومن ثم على دور الحلم ووظيفته في تحفيز سلوكات الأبناء نحو حياة جميلة، أي توجيه القارئ وبخاصة الأهل إلى ضرورة الاهتمام بالقيم وإعطاء الأولوية للروابط الأسرية والعائلية، والتواصل العاطفي والتآزر مع الأبناء، وما ينجم عنه من قيم تكافلية ورَحْموية سوف تسهم في تعديل وتوجيه السلوك بسلام إذا أردنا لأولادنا أن يحيوا حياة صحية من الناحية النفسية. وكما تقول الكاتبة "فلا تجرحوا طفلاً ولو بنظرة، فذاكرة الطفل لا تنسى ولا تمحو، كما أنها لا تغفر أبداً. فكلما كبر كبرت معه جراحه وازدادت ألماً..".

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

792 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع