لمناسبة الذكرى ٤٧ لتأسيس اتحاد الادباء الكورد امسية شعرية في اتحاد ادباء دهوك

       

لمناسبة الذكرى 47 لتأسيس اتحاد الادباء الكورد امسية شعرية في اتحاد ادباء دهوك

        

دهوك/جمال برواري*:لمنسبة الذكرى 47 لتأسيس اتحاد الادباء الكورد شارك عدد من الشعراء في امسية قراءات شعرية في اتحاد ادباء دهوك في مستهل الامسية وقف الحاضرون دقيقة صمت اجلالا لارواح شهداء الكورد وكوردستان ثم القى رئيس اتحاد ادباء دهوك حسن سليفاني كلمة لمناسبة الذكرى 47 لاتحاد الادباء الكورد جاء فيها :مبارك الذكرى 47لتاسيس اتحاد الادباء الكوردالذي تاسس رسميا في بغداد في يوم 10شباط 1970ونحن فخورون بنضال وتاريخ اتحاد الادباء الكوردوالذي حافظ على اللغة الكوردية وتطورها والذي زرع العشق والحب لارض كوردستان كما انهض الحس القومي والصمود في نفوس ابناء شعبه الكوردي كما اكد سليفاني ان الادباء الكورد هم قوة وزخم من اجل بناء كوردستان كما امن بالديمقراطية وحقوق الانسان وقبول الثقافات في اختلاف انواعاها وقبول الاخر ،واكد سليفاني ايمانه المطلق لانتعاش الثقافة في ارساء بناء الانسان والمجتمع  واشاد رئيس اتحاد ادباء دهوك ببطولات وملاحم البيشمركة الابطال والانتصارات التي حققها الابطال على قوى الشر والظلام الدواعش ودافعوا عن ارض كوردستان .

        

واكد سليفاني في كلمته على استمرار الموسم الثقافي للاتحاد ونحن بصدد تنظيم ملتقى للترجمة  كما نحن بصدد وبالتنسيق مع المديرية العامة للثقافة والفنون لتنظيم ملتقى شعر نوروز الثالث والذي يتناسب مع احتفالات الانتفاضة في دهوك كما وجه سليفاني الشكر للسيد فرهاد اتروشي لدعمة في اصدار الاعداد 71،و72،و73 من المجلة الفصلية (بيف )الذي يصدرها اتحاد ادباء دهوك.

                             
وعلى هامش الامسية التقينا بالكاتب والباحث الدكتور رشيد فندي لمناسبة الذكرى 47 لتاسيس اتحاد الادباء الكوردحدثنا قائلا : في ذكرى تأسيس اتحاد الادباء الكورد تمر هذه الايام ذكرى تأسيس اتحاد الادباء الكورد , اذ تأسس هذا الاتحاد في العاشر من شهر شباط عام 1970 ليجمع بين الادباء والكتاب الكورد في العراق في اتحاد واحد ويجمع بين الاقلام الكوردية وابداعاتهم في قناة واحدة لاول مرة في العراق . ظهر ذلك الاتحاد في ظروف التهيئه لاتفاقية 11 اذار الذي صدر بين الحكومة العراقية في ذلك الحين وبين القيادة الكوردية لثورة ايلول والحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة المرحوم مصطفى البارزاني ,في 11 اذار من عام 1970  , وكانت بعض بنود تلك الاتفاقية تنص على السماح بتأسيس الاتحادات والنقابات المهنية للكورد اسوة بما موجود منها في العراق .
عمل اتحاد الادباء الكورد عملا جديا ومخلصا في الاعوام الاربعة بعد الاتفاقية المذكورة (1970 – 1974) اذ كان يعقد مؤتمراته العامة و كونفرانسات المحافظات الكوردية بانتظام ,ويصدر مجلته ( نووسه ري كورد – الاديب الكوردي ) بانتظام وتحوي تلك المجله عشرات الدراسات الادبية والقصائد الشعرية والقصص القصيرة حينذاك . كما جمع الاتحاد بين عشرات الادباء الكورد في المحافظات الكوردية الاربع وساعدتهم في نشر نتاجاتهم الادبية وفسحت الطريق للعديد من الشباب الذين الذين توجهوا وسلكوا طريق الادب وامتازوا بنتاجاتهم الادبية بعد ذلك . وكانت النكسة التي اصابت الحركة الكوردية في عام 1975 كفيلة بخلق انتكاسة للحركة الادبية ايضا , اذ قامت الحكومة العراقية بحل اتحاد الادباء الكورد , ولم يفلح الاتحاد في رأب الصدع وتأسيس اتحاده من جديد الا في عام 1978 . ثم قامت الحكومة العراقية بجمع جميع
الاتحادات الادبية في اتحاد واحد سماه باتحاد الادباء والكتاب العراقيين .
مهما يكن من امر . فقد كان للانتفاضة الشعبية لشعبنا في ربيع عام 1991 اكبر الاثر على شعبنا وعلى اتحاداته المهنية ومنها اتحاد الادباء الكورد .
والان اصبح ذلك الاتحاد منبرا عاليا وضاء" للادب الكوردي والثقافة القومية له ، وفي الذكرى ال47 نشد على ايدي الادباء الكورد لجهودهم الحثيثة في خدمة شعبهم عن طريق الاتحاد . وبفضل ذلك الاتحاد اصبح للادب الكوردي مكانته بين الاداب العالمية الاخرى , وقد ترجمت المئات من القطع الشعرية الى لغات العالم الحية ,كما ترجمت الاعمال الادبية العالمية المتميزة الى اللغه الكوردية .
والقى الشعراء :الدكتور بدرخان سندي ،محسن قوجان،لقمان اسيهي ،ديا جوان ،دكتور عارف حيتو ،هزرفان ،ديكا دالياي ،عبدالرحمن بامرني ،بيار بافي .

*مدير مكتب الگاردينيا في دهوك

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1058 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع