إصدارات جديدة لدار الشؤون الثقافية

   


الأصول التاريخية لفن العمارة العراقية القديمة
عصر فجر السلالات العصر الأكدي عصر سلالة أور الثالثة

رنا محمد نزار:صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان (الأصول التاريخية لفن العمارة العراقية القديمة) للمؤلفة رويدة فيصل موسى النواب.
شمل الكتاب مقدمة عن دراسة أصول العمارة العراقية القديمة وتحولاتها الشكلية والتقنية وتطور فن العمارة (عصر فجر السلالات والعصر الاكدي وعصر سلالة أور الثالثة) لكونها تعد حجر الأساس في تكوين العمارة .
 ينطوي الكتاب على أربعة فصول وخاتمة تضمن الفصل الأول مدخلاً تاريخياً موجزاً لتطور العمارة العراقية الأولى في جرمو حسونة وسامراء وحلف والعبيد والوركاء ودراسة معالم العمارة العراقية الأولى من حيث تطور الفكر والمعتقدات الدينية وتطور العلوم والمعارف كما تناول المفاهيم العلمية والمعرفية واللغوية لمفهوم الأصول التاريخية وأراء الفلاسفة والمؤرخين فيها.
إما الفصل الثاني فقد درست فيه تاريخ العمارة في عصر فجر السلالات التي تعد نقطة تحول كبيرة في تاريخ العمارة العراقية القديمة وقسم إلى أربعة مباحث إما الفصل الثالث فقد تضمن دراسة تاريخ العمارة في العصر الاكدي وقسم إلى خمسة مباحث والفصل الرابع والأخير تضمن دراسة تاريخ العمارة في عصر سلالة أور الثالثة أو ما يصطلح عليه بعصر الانبعاث السومري او العصر السومري الحديث وقسم إلى أربعة مباحث.

الألعاب الشعبية لأولاد وبنات مدينة الحلة (1960 ـ 1990) م

رنا محمد نزار:عن دار الشؤون الثقافية العامة صدر العدد الجديد للموسوعة الثقافية بتسلسل 551 وجاء بعنوان الألعاب الشعبية لأولاد وبنات مدينة الحلة يقع الكتاب في151 صفحة من الحجم الصغير للكاتب محمد حمزة العذاري.
تعتبر الألعاب الشعبية التراثية وبالتحديد الألعاب الخاصة بالأطفال التي تناقلتها الأجيال عبر العصور وأنمّتها وطورتها بما يتلاءم والتطور الحاصل بتلك العصور عبر الزمن فهي عبارة عن نشاط تعلمي واجتماعي يتم عبر سلسلة من الحركات تؤدى بواسطة الألعاب لغرض التسلية وتحقيق المتعة إذ تساعد على تنمية شخصية الطفل من خلال ما يتعلمه من مفاهيم وعلاقات.
تشكل الألعاب مسألة مهمة في حياة الطفل لاسيما أنها تساهم في تفعيل نشاطه اليومي من خلال التحكم بتصريف طاقته. ويعد احد أساسات التطور النمائي للطفولة، من خلال تحقيق المتعة، كما تكمن أهمية اللعب في جعل الأطفال قادرين على التكيف والانسجام مع إقرانهم لذلك يعد اللعب من ضرورات الحياة بالنسبة للطفل.


التراث الشعبي.. (عدد جديد)
شيماء عبد الرحمن:صدرَ العدد الجديد من مجلة (التراث الشعبي)وهي مجلة فصلية تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة. يبلغ عدد صفحاتها (160) صفحة من القطع المتوسط.
يتضمن محتويات العدد الفصلي الاول عدد من الفصول والمواضيع المختلفة في مقدمتها موضوع عنوانهُ: (المقدس في الفضاء المكاني) للدكتور قيس كاظم الجنابي تناول فيه التدريس والتقديس كونها معنيان متضادان أحدهما يفسر الآخر بالضد منهُ هما يرتبطان بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالاشياء وبالذات ،الامكنة والازمنة التي تتعلق بسيرورة الانسان والحاجات والرموز التي تصاحبه أينما حل أو رحل، لذلك أكتسبَ صفة القدسية والاهمية الخاصة.
كما تناولت المجلة موضوع آخر بعنوان: (النشاط الصناعي في الكرادة الشرقية قبل نصف قرن) للدكتور عباس فاضل السعدي. يتحدث فيه عن منطقة الكرادة كونها منطقة زراعية تزود بغداد بما تحتاجهُ من المواد الغذائية الزراعية، وتشتري منها حاجيات من المنتجات الصناعية، وكانت حرفة الصناعة فيها محدودة ومقتصرة على بعض الصناعات اليدوية البسيطة مثل صنع (الحصر) وسلات الخضر وحياكة بعض الملابس والمكانس وغيرها. غير أن الحالة قد تغيرت في الوقت الحاضر، فقد قلت أهمية الزراعة حيث طغى عليها وطوقها العمران، وحلت الصناعة والفعاليات الوظيفية الأخرى محلها.
فيما تناول موضوع: (نماذج من لعب وأغاني الاطفال الشعبية في ربوع العراق) للدكتور شفيق مهدي تراثنا الشعبي الذي ورثناهُ، لعب وأغاني الاطفال التي تناقلتها الاجيال المتعاقبة، ومارستها برغبة كبيرة ولهفة شديدة من آجل قضاء وقت ممتع ومفيد.
أما عنوان : (شايل عيدة) فيأتي ضمن نطاق القصة الشعبية التي يرويها لنا  سلمان أحمد حسين التي تبدأ بتعرف كائن بشري على جنية سماها مؤلف القصة (عيدة) يفُهم منها أنها بنت أحد ملوك الجان، وأنها ضحية مؤامرة دبرها خصوم والدها الملك لقتله والاستيلاء على عرشه، ولكن بعد فشل المؤامرة تخطف أبنة ملك الجان من عالمها وترسل الى عالم الانس.


النخبة اليهودية في العراق
واليهودية العراقية (1920 ـ 1952)
عرض/  اسراء يونس السامرائي

صدرعن دار الشؤون الثقافية العامة الدراسة الموسومة (النخبة اليهودية في العراق والهوية العراقية 1920 ـ 1052) للكاتبة أ.د. انعام مهدي علي السلمان. من القطع المتوسط لسنة 2016.
يتناول الكتاب النخبة اليهودية في العراق الذين كانت لهم مساهمة في الحياة العامة وادى قسم منهم دورا إيجابيا. وكان استقبال العراقيين لهذه المساهمات بروح التسامح والترحيب ولم يكن لديهم اعتراض على نشاطاتهم لانهم نظروا اليهم كعراقيين دون الالتفات الى دياناتهم.
تضمنت الدراسة تمهيدا وثلاثة فصول وخاتمة مع خلاصة موجزة باللغة الإنكليزية. كما استعرض التمهيد مفهوم النخبة والهوية ومدلولاته التي يعبر عنها. وراي عدد من علماء الاجتماع وعرض التمهيد الجذور التاريخية للطائفة اليهودية وبدايات نشاطهم في العراق.
احتوى الفصل الأول موقف النخبة اليهودية من الاحداث السياسية في العراق اذ قسم الفصل مدة الانتداب البريطاني بين 1920 ـ 1932 وموقفهم خلال عهد الاستقلال حتى عام 1941 اذ يعد عام 1941 نقطة تحول مهمة في مواقف اليهود عامة ولاسيما بعد احداث (الفرهود).
وكرس الفصل الثاني لدور النخبة اليهودية في القطاع التجاري والاستثماري والزراعي   وسيطرتهم على الاقتصاد العراقي وهيمنتهم عليه.
اما الفصل الثالث فتطرق الى دور النخبة اليهودية في الحياة الاجتماعية العراقية في مجالات عدة. فتميزت مواقفهم في مجال التعليم ورفع المستوى العلمي. فضلا عن دورهم في رفد الصحافة العراقية بكتاباتهم ونتاجاتهم. ودورهم في الشعر والادب والفن. وتالقهم بالطرب العراقي الأصيل. وخدماتهم في المجال الصحي ومهنة الطب التي عبرت عن اصالتهم العراقية. فضلا عن التطرق لبعض المواقف السلبية لبعض شخصيات النخبة اليهودية.

قصة "الحاج مراد"
بوصفها الوصية الفنية لليف نيكولايفيتش تولستوي

عرض: اسراء يونس السامرائي

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة الموسوعة الثقافية (153)تحمل عنوان (قصة الحاج مراد) بـ135 صفحة من القطع الصغير.
تعد قصة "الحاج مراد" اكبر واهم عمل لتولستوي في العقد الأول من القرن العشرين. لم يرغب الكاتب في حياته نشر قصة "الحاج مراد" وتركها لتطبع بعد وفاته، ويرى المتخصصون بادب تولستوي ان القصة وصية فنية لهذا العبقري، ومن مهام هذا الكتاب هو الكشف عن الطابع الجمالي لهذا العمل الادبي.
فالفن عند تولستوي على نوعين: فن يعطي شعورا نابعا من الوعي الديني بوضع الانسان في العالم وعلاقته بالله انه الفن الديني، وفن: يقدم ابسط مشاعر الحياة اليومية المتاحة لجميع الناس في العالم كله ـ وهو الفن العالمي. هذان النوعان فقط يمكن عدهما فنا جديدا في عصرنا هذا فحاول تولستوي في وقت واحد تجربة هاتين الفكرتين الجماليتين الموجدتين واختبارهما . فكان يفكر بكتابة اعمال أدبية متناغمة معهما.
فتولستوي على مستوى وعي المؤلف في حاج مراد يتجنب التناقض في تقييم احاسيس البطل وافكاره وسلوكه.
في هذا الكتاب تمكن المؤلف من ان يحافظ في القصة على استقلال البطل اللازم في الشعرية الواقعية ولايفرض المؤلف على البطل أفكاره. وجرى تحليل أسلوب تولستوي المتاخر بشكل رئيس على حساب تكبير تقييم المؤلف وهذا ضروري للتاثير الهادف الموجه الى عقل واحساس القارىء بهدف ايقاظ الحس الجمالي فيه والفعالية الروحية.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1435 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع