ورحل الشيخ عبدالرحمن محمود العالم الازهري الذي عشق بغداد ولم يغادرها

                

ورحل الشيخ عبدالرحمن محمود العالم الازهري الذي عشق بغداد ولم يغادرها

انتقل الى رحمة الله تعالى (عاشق بغداد) الشيخ عبدالرحمن محمود عالم الدين المصري وامام جامع القزازة في مدينة الضباط زيونة الذي قدم للعراق مع مجموعة من العلماء الازهريين عام ١٩٦٥ في وقت المرحوم عبدالسلام عارف وغادروا العراق جميعهم الا هذا الرجل الذي احب العراق وعشق بغداد واقام علاقات محبة مع اهلها
الى رحمة الله تعالى عاشق بغداد الشيخ عبدالرحمن محمود
فضيلة الشيخ الراحل هو استاذ في كلية الإمام الأعظم  والمرابط في بغداد ماخرج منها منذ عام ١٩٦٥رغم كل الاحداث التي جرت وتجري وكان امام وخطيب جامع القزازة منذ افتتاحه في بغداد زيونه عام 1967 إلى أن توفاه الله بعد صراع مع المرض وكان قبل ذلك قد عمل خطيبا للجامع الازهر بالقاهرة في الفترة من 1960_1964ومن قبل ذلك خطيبا لجامع محمدعلي باشا بالقلعة بين 1959_1960 ؛وقدم الى العراق مبعوثا من الازهر ليقوم  بالتعليم والتدريس وكان يرافقه كلا من الشيخ محمد سيد طنطاوي والشيخ عبدالله شحاته والشيخ محمود البرشومي رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته
وقد قدم الى العراق مبعوثا من الازهر الشريف
مما يذكر له أنه كان له في السبعينات دور في التوعية لما كان يحمله من علم واعتدال، كما إنه ثبت طيلة المدة التي مضت منذ ١٩٦٥ حتى ٢٠١٦ اي منذ ٥٥ عاماً ولم يكن محسوباً على اي نظام . كان رحمه الله ودوداً محباً للمصلين ولأهالي الزيونة عامة، منفتحاً في عقليته يحاول أن يستوعب الناس بمختلف ألوانهم بحكمة ومن دون تشدد.
في أيام الطائفية تعرض المسجد إلى اعتداء غاشم من المليشيات إلا إن الشيخ عبدالرحمن ثبت واستوعب الصدمة حتى زالت الغمة وحافظ على المسجد الذي ما زال مفتوحاً للمصلين بحمد الله.
كما انه كان محاضراً في كلية الإمام الأعظم في مادة الفكر والخطابة وكان يمتلك علماً شرعياً غزيراً.
رحمه الله تعالى ونساله سبحانه أن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

  

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

997 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع