جحا البغدادي وهذه الطرفة ... الرشيد و أبو نواس

       

كان للرشيد جاريه سوداء ، اسمها خالصه . ومرة  دخل ابو نواس على الرشيد ، ومدحه بأبيات بليغه ، وكانت الجاريه جالسة عنده ، وعليها من الجواهر والدرر ما يذهل الابصار ، فلم يلتفت الرشيد اليه .

فغضب ابو النواس ، وكتب ، لدى خروجه ، على باب الرشيد :


لقد ضاع شعري على بابكم ......... كما ضاع در على خالصه


ولما وصل الخبر الى الرشيد ، حنق وارسل في طلبه . وعند دخوله من الباب محا تجويف العين من لفظتي ( ضاع ) فأصبحت (( ضاء )) . ثم مُثل امام الرشيد . فقال له : ماذا كتبت على الباب ؟

فقال :

لقد ضاء شعري على بابكم ...كما ضاء در على خالصه

فأعجب الرشيد بذلك واجازه .

فقال احد الحاضرين : هذا شعر قلعت عيناه فأبصر !!.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1236 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع