مجلس ميسان يطرح الاهوار ضمن المشاريع الاستثمارية ويدعو الشركات للعمل فيها

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 29 آب/أغسطس 2016 07:13

المدى برس/ ميسان:اعلن مجلس محافظة ميسان، اليوم الاحد، طرح الأهوار ضمن المشاريع الاستثمارية داعيا الشركات العالمية والمحلية الى العمل فيها، وفيما طالب الحكومة المركزية بتوفير الحصص المائية المقررة لها، اكدت زراعة ميسان القيام بورش تعليمية وتسويقية وكل ما يحتاجه السائح من مستلزمات خاصة بطبيعة الاهوار.

وقال عضو مجلس محافظة ميسان سرحان سالم الغالبي في حديث الى (المدى برس)، إن "المجلس دعا جميع الشركات العالمية والعربية والمحلية والتي تختص في مجال الاستثمار الى العمل داخل الأهوار، بعد الاعلان الرسمي وإدراجها ضمن لائحة التراث العالمي"، مبيناً أن "الحكومة المركزية لم تتحرك لغاية الآن لتقديم الخدمات الى الاهوار او اعطاء رؤية محددة عن آلية العمل لحد الآن".

واضاف الغالبي أن "الحكومة المركزية مطالبة بتوفير الحصص المائية اللازمة، لضمان عدم جفافها الاهوار"، محملاً "الحكومة اي ضرر في تلك المنطقة بعد أن أصبحت محمية ومعلم حضاري".

وتابع الغالبي "ننتظر ميزانية المحافظة للمباشرة بإعمال إعمار الطرق وإصلاح النظام الكهربائي، وشبكات المياه وغيرها من البنى التحتية واللوجستيات في الاهوار لتمكين جميع السائحين من الوصل الها بسهلة"، مشيراً الى "توفير العنصر الأمني لجميع المناطق الى حين احالة المشاريع الكبيرة التي ستطرح الى الاستثمار".

من جانبه قال معاون مدير زراعة ميسان  ماجد جمعة عبد الحسن الساعدي في حديث الى (المدى برس)، أن "مديرية الزراعة قررت رفع السدود المائية التي تعترض بعض مناطق الاهوار والتي انشأها النظام السابق وتوفير حصص مائية كبيرة لاعمار الاهوار وجعلها محميات طبيعية ممن خلال اطلاق تشريعات صارمة"، لافتاً الى "فتح  فرص استثمارية سياحية فيها كافة وسائل السكن والراحة لجميع السواح والوافدين".

وبيـن الساعدي، أنه "تقرر انشاء ورش تعليمية وتسويقية عن طريق تأجير زوارق حديثة ومعدات صيد وكل ما يحتاجه السائح من مستلزمات خاصة بطبيعة الاهوار عبر انشاء مراكز للصناعات الحرفية من القصب والبردي ومنتجات زراعية أخرى"، مشيراً الى "انشاء محطات لتربية الجاموس وانشاء مراكز صحية ذات مواصفات عالمية وتنظيم دورات تطويرية للتعامل من السياح".

وكانت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، قد صوتت الأحد 17 يوليو 2016، على إدراج الأهوار والمناطق الأثرية في العراق على لائحة التراث العالمي.