ما سر "القنفة"؟

 

روسيا اليوم:لا يزال موضوع اقتحام متظاهرين غاضبين لمبنى البرلمان وسط بغداد، يشغل الرأي العام في العراق وهو ما يمكن لمسه من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

وكان آخر ما أثار عاصفة غضب بين مستخدمي تلك الشبكات صورتان، الأولى نشرها مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي والثانية مكتب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.

  

ويظهر في الصورتين العبادي والجبوري وهما يقفان أمام "قنفة" داخل مبنى مجلس النواب بعد إخلائه من المحتجين، ملطخة ببقعة حمراء. والقنفة هي الأريكة باللهجة العراقية الدارجة.

وأعرب النشطاء عن امتعاضهم، قائلين إن المسؤولين العراقيين الذين تفقدوا أثاث البرلمان مباشرة بعد إخلائه ارتسمت عليهما علامات الحزن بسبب تضرر الأريكة وقطع أخرى داخل المبنى.
حيدر العباديحيدر العبادي

وتفاعل العديد من النشطاء مع تلك الصورتين، خاصة أن هذه الصور جاءت بالتزامن مع تفجيرين انتحاريين استهدفا مدينة السماوة الجنوبية، أسفرا عن مقتل العشرات من المواطنين.

ووجه أحد النشطاء كلامه للعبادي والجبوري قائلا: "هل الدماء التي سالت في السماوة رخيصة؟".

هذا وسخر عدد آخر من النشطاء من البيان الصادر عن الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان) في ختام اجتماعها مع ممثلي عدد من الكتل السياسية الذي دان اقتحام متظاهرين لمجلس النواب، مؤكدا أنه تجاوز خطير لهيبة الدولة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1046 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع