العبادي يوجه إنذاراً جديداً للمالكي والزبيدي والنجيفي وعلاوي لإخلاء القصور التي يشغلوها

 

النخيل-وجه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، انذاراً جديداً للمالكي والزبيدي والنجيفي وعلاوي لإخلاء القصور التي يشغلوها.

وذكر مصدر مقرب من العبادي ,ان "الأخير وجه انذاراً جديداً لنواب رئيس الجمهورية المقالين اياد علاوي واسامة النجيفي ونوري المالكي، ووزير النقل باقر جبر الزبيدي لإخلاء القصور التي يشغلوها".
وأضاف المصدر ان "الإنذار شمل ايضاً عددا من المسؤولين والسياسيين الذين يشغلون هذه القصور".
وكشفت مصادر في وقت سابق ان "كلا من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ما زال يشغل قصرين من القصور الرئاسية، ووزير الخارجية الحالي ابراهيم الجعفري وكذلك نائبي رئيس الجمهورية المقالين اياد علاوي واسامة النجيفي ووزير النقل باقر جبر صولاغ ما زالوا يحتفظون بقصر لكل واحد منهم".
وأضافت أن "زعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم يشغل احد القصور الرئاسية، وكذلك رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الذي يشغل قصرين الاول له وعائلته والثاني لعناصر حمايته، فيما استولى نائب رئيس الوزراء المستقيل بهاء الاعرجي على قصر السندباد الذي تبلغ مساحته 7000 متر ويضم اكثر من 60 غرفة وعدد كبير من المسابح وتكلف اعادة تأهيله مبلغا وقدره أكثر من 10 مليار دينار عراقي".
وبينت المصادر أن "العبادي لم يستطع ان يستعيد هذه القصور من شاغليها، بالرغم من انها كانت احدى نقاط برنامجه الاصلاحي".
وتابعت أن "عدد القصور الرئاسية يبلغ 32 قصرا منها 4 فقط تحت ادارة الدولة والباقي موزع بيم الاحزاب السياسية وقادتها".
ولفتت المصادر الى أن "عدد من شاغلي هذه القصور قام بتأجيرها الى تجار واصحاب شركات مقابل مبالغ مالية عالية جدا، رغم ان هذه القصور مسجلة سابقا بأسم ديوان الرئاسة".
واوضحت أن "هناك ملفا في اللجنة المالية البرلمانية يخص عقارات الدولة ومن ضمنها القصور الرئاسية يجري التحقيق فيه، يبين ان بعض هذه القصور قد تم نقل ملكيتها الى بعض السياسيين عن طريق التحايل والتزوير، ومن المؤمل أن يتم عرض نتائج هذه التحقيقات قريبا جدا".

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1187 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع