البرلمان العراقي في مواجهة الشعب ويسعى لاستجواب العبادي

 

بغداد: حمزة مصطفى ومناف العبيدي:غداة قرار البرلمان العراقي، عدم سحب الثقة من وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، على الرغم من الاستياء الشعبي من سوء خدمة الكهرباء والاتهامات للوزارة بالفساد، ارتفعت سقوف مطالب النواب إلى حد البدء بجمع تواقيع لاستضافة رئيس الوزراء حيدر العبادي، بغرض الاستيضاح منه بشأن إصلاحاته.
وبدأت ترتفع أصوات هنا وهناك لمراجعة بعض القرارات، التي اتخذها العبادي، بما في ذلك حل ودمج بعض الوزارات وفتح المنطقة الخضراء، أو شوارع بغداد المغلقة من قبل الأحزاب المتنفذة، الأمر الذي يضع القوى السياسية في البرلمان أمام أمر واقع، وفي حال رفضت، فإنها ستكون في مواجهة مفتوحة أمام الشعب.
وكشف سياسي مطلع مقرب من التحالف الوطني (الكتلة الشيعية الأكبر في البرلمان) لـ«الشرق الأوسط» أن العبادي «قرر أن تكون المواجهة مباشرة بين الشعب والمعرقلين لقراراته، سواء أكانوا رئاسة الجمهورية، لا سيما بعد تصريحات الرئيس فؤاد معصوم الأخيرة بعدم دستورية بعض الإصلاحات، أم نواب رئيس الجمهورية، أم البرلمان نفسه أم عددا من القادة السياسيين والدينيين المتنفذين، وفي مقدمتهم عمار الحكيم وأحمد الجلبي، وبعض قادة الفصائل الشيعية المتنفذة مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله».
على صعيد آخر، حذر مسؤولون محليون في محافظة الأنبار من حدوث مجزرة في مدينة الرطبة قرب الحدود مع الأردن بعد قيام تنظيم داعش بربط نحو 230 شخصا تظاهروا ضده, بأعمدة الكهرباء تمهيدا لإعدامهم.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

801 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع