قصة سقوط الرمادي

    

رووداو – اربيل /هئمن لهۆنی - عمر شایەن:كشف قائد عسكري كوردي كان متواجدا في الرمادي لدى شن تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش الهجوم عليها، عن أسباب سقوط المدينة، قائلا إنه حدث بسبب "انسحاب القوة التي مازالت تابعة للمالكي".

وقال قائد الفرقة 10 من الجيش العراقي سفين عبد المجيد، الذي كان في واجبه في الرمادي لدى شن داعش هجومه والسيطرة عليها، إن "الرمادي تم تسليمها إلى داعش، فقد شهدنا في بعض معارك تفجير 24 عجلة ملغمة علينا خلال يوم واحد دون أن ننكسر، لكن الرمادي سلمت إلى داعش خلال ساعات".

والقائد الكوردي الذي يتواجد في الانبار منذ عام ونصف العام، يحكي لشبكة رووداو الاعلامية عن تفاصيل الليلة واليوم الذين شن فيهما داعش هجوما على المدينة وفرار الجيش العراقي منها، قائلا إن "سبب انسحاب القوة الخاصة هو إن ولاءها مازال للمالكي".

ففي الوقت الذي كان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي منشغلا بوضع الخطط لاستعادة مدينة الموصل من قبضة داعش، وردته اخبار عن فرار جيشه من الانبار من دون سبب.

ويوضح القائد الكوردي، قائلا "في الايام التي سبقت السابع عشر من ايار، وهو اليوم الذي شن فيه داعش الهجوم، شعرنا بأن عددا من العجلات الامريكية الصنع التابعة للقوات الخاصة التي مازالت خاضعة للمالكي، بدأت بالتجمع تمهيدا للانسحاب"، مستطردا "على الفور أبلغنا بغداد وخاصة حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة بأن المئات من عجلات تلك القوة تعتزم الانسحاب".

وبعد تنبيهه، طالب العبادي بدلائل، فأرسل طائرات مراقبة إلى القواعد العسكرية التابعة لتلك القوة في محافظة الانبار، وتحقق من صدق القائد الكوردي.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

815 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع