النقل : اكثر من 500 سيارة ستدخل العاصمة ضمن مشروع تكسي بغداد هذا العام

   

الطريق الرئيس المؤدي من منطقة علاوي الى تقاطع معرض بغداد الدولي

المدى برس/ بغداد:كشفت الشركة العامة للمسافرين والوفود التابعة لوزارة النقل ،اليوم الاحد، أن 505 سيارات متنوعة ستدخل العاصمة خلال العام الحالي ضمن مشروع "تكسي بغداد"، وأكدت أنها ستكون متاحة للمواطنين الراغبين بالتنقل من منازلهم  الى  مناطق مختلفة من العاصمة بغداد ،فيما أشارت الى تنفيذ مشروع آخر في محافظة البصرة سيطلق عليه مشروع "تكسي البصرة ".

وقال مدير عام الشركة  أسامة الصدر في حديث الى (المدى برس)، ان "الوزارة وجهت شركاتها بضرورة التفاعل بشكل جدي مع القطاع الخاص لاسيما بعد الضائقة المالية التي تعيشها الدولة العراقية اليوم"، مبيناً أن "شركة المسافرين والوفود وضعت خطة لتنفيذ عدد من المشاريع بالاشتراك مع القطاع الخاص من بينها مشروع تكسي بغداد، خصوصاً وأن الاخير يمثل مشروعاً واعداً وفيه فائدة كبيرة للمواطنين" .

وأوضح الصدر أن "المشروع سينفذ بالتعاون مع احدى شركات القطاع الخاص التي ستوفر 505 سيارات متنوعة حديثة من موديل 2015 وستكون متاحة للمواطنين الراغبين بالتنقل من منازلهم الى مطار بغداد الدولي او المحطة العالمية للسكك الحديد، او مناطق أخرى في العاصمة بغداد".

وأضاف مدير شركة المسافرين والوفود أن " الشركة تدرس تنفيذ مشروع اخر في محافظة البصرة، بسبب حجم التجارة فيها ليطلق عليه مشروع "تكسي البصرة "، مشيراً الى أن " خدماته ستكون مشابهة الى حد ما الى مشروع تكسي بغداد".

وتابع الصدر أن "ايرادت الشركة في الوقت الحاضر لا تغطي مصاريفها التشغيلة على اقل تقدير، بسبب ان الشركة تنفذ العديد من نشاطات المختلفة مجاناً  كالزيارات المليونية التي تكون في فترات مختلفة من السنة "، مبيناً أنها "نفذت مؤخراً الكثير من النشاطات بحق النازحين وقوات الحشد الشعبي، فضلاً عن واردات الشركة التي لا تغطي مشاريعنا،

وكانت قد أعلنت الشركة في وقت سابق من الآن ، عن شراء 313 حافلة صينية متنوعة الأحجام بكلفة 36 مليار دينار لنقل المسافرين، وأشارت إلى أنها ستدخل الخدمة خلال شهر آذار المقبل، وفيما لفتت إلى أنها تسعى لتكوين أسطول "يضاهي" دول المنطقة، أكدت أن الكثير من مركباتها تجاوز عمرها الفعلي ولا بد من استبدالها.

يذكر أن قطاع النقل الحكومي في العراق المتمثل بقطاع سكك الحديد والنقل البري تعرض الى أضرار كبيرة خلال العقدين الماضيين، بسبب العقوبات التي فرضت على البلاد عام 1990 وتعرضه لأضرار كبيرة  في الهجمات الجوية خلال حرب عاصفة الصحراء عام 1991  وحرب إسقاط نظام صدام حسين في عام 2003 وما تلاها من عمليات سلب ونهب كبيرة لهذا القطاع، الأمر الذي أدى الى توقفه لمدة ليست بالقصيرة.

وبالرغم من محاولة الحكومة العراقية ووزارة النقل تفعيل عمل قطاع النقل الحكومي خلال السنوات الماضية، إلا أنه لايزال متراجعاً خصوصاً في قطاع السكك الحديد، حيث لاتزال شركة سكك الحديد العراقية التي يبلغ طول خطوطها نحو الفي كيلومتر تعمل بقطارات قديمة تعود الى سبعينات القرن الماضي، كما لم تشهد خطوط السكك أي عمليات تطوير منذ ثمانينات القرن الماضي.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1259 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع