الغرب نادم على إسقاط صدام!!

  

هل أخطأ الغرب في إسقاط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين سنة 2003 وهل ساهم غيابه في زيادة النفوذ الإيراني؟؟..

إذا كانت الإجابة بنعم فيجب على ساسة الغرب الإفصاح عن ذلك أسوة بما فعلته صحيفة الجارديان البريطانية التي اعترفت بأن الغرب كان يحتاج صدام في الوقت الراهن مبررة رأيها بأن غيابه عزَّز من فرص إيران في التمدد داخل الشرق الأوسط،.

الصحيفة أكدت أن التدخل العسكري الأمريكي كان عدائياً ضد صدام في سنة 2003 أكثر مما كان ضروريا وأضافت:

اعتقدت أميركا وحلفاؤها وخاصة بريطانيا أن العراق يمتلك كميات من الأسلحة الكيماوية، ليس بسبب الأعمال التجسسية، ولكن بسبب إعلان صدام الخاص في سنة 1991 المتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، وأعلن العراق أنه تخلص من أسلحة الدمار الشامل، ولكنه رفض تزويد مفتشي الأمم المتحدة أية معلومات لتأكيد هذا الأمر.
الجارديان تابعت:

لو أننا بعد تحرير الكويت مضينا لإسقاط صدام، لوفرنا معاناة كبيرة، وكان العراق فرصة كبيرة لبناء مجتمع ديمقراطي سلمي كبير، قبل ظهور القاعدة، وفرض التطرف الإسلامي، موضحة أن إيران أكثر قوة اليوم مقارنة بما لو سمح لصدام بالبقاء في السلطة.
وأضافت أن هذا الاختلاف حول الأساطير السابقة يتجاهل حقيقة أن أميركا تواجهت سنة 2003، ولو أن صدام حسين أزيح سنة 1991، لكان تهديد النفوذ الإيراني محل جدل قبل أن ينمو إلى مستواه الحالي، مضيفة أنه بعد إسقاط صدام، كان على الولايات المتحدة أن تركز انتباهها على الأنظمة في سوريا وإيران، ولو أننا شجعنا المعارضة الداخلية لإسقاط الأسد قبل عشر سنوات، وتم إسقاط صدام سنة 1991، لكان محيط الشرق الأوسط اليوم أكثر اختلافًا.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

841 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع