سبعة بلايين دولار عائدات العراق النفطية في شهر

   

بغداد، طوكيو، سنغافورة، بكين، وارسو - «الحياة»، رويترز -:أعلنت وزارة النفط العراقية تصدير أكثر من 70 مليون برميل وتحقيق إيرادات زادت عن سبعة بلايين دولار خلال حزيران (يونيو) الماضي.

ولفت الناطق باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، إلى أن «الكميات المصدرة والإيرادات المحققة لحزيران الماضي من الموانئ الجنوبية في البصرة بلغت 72.8 مليون برميل بإيرادات بلغت 7.470 بليون دولار».

وأكد جهاد استمرار توقف صادرات نفط الحقول الشمالية وقال «أما صادرات نفط كركوك عبر خط كركوك - جيهان التركي فمتوقفة بسبب العمليات الإرهابية». وأضاف أن «معدل سعر البيع بلغ 102.610 دولار للبرميل الواحد».

وبيّن أن «هذه الكميات حمّلت من قبل الشركات النفطية العالمية التي تحمل جنسيات مختلفة والبالغ عددها 25 شركة نفطية من موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الأحادية على الخليج العربي».

كما ارتفعت صادرات النفط العراقي من المرافئ الجنوبية في تموز (يوليو) مقتربة من مستوى قياسي حيث لم تتأثر بالصراع الدائر في أنحاء أخرى من البلد وذلك وفق بيانات تحميل ومصادر في صناعة النفط.

وبلغ متوسط الصادرات النفطية من مرافئ العراق الجنوبية 2.52 مليون برميل يومياً وفق بيانات رسمية.

وأكد ممثلو العديد من خبراء الصناعة النفطية الأجانب العاملين في حقول جنوب العراق أنهم مستمرون في العمل في مواقعهم، ولا يرغبون في الانسحاب لاعتقادهم بأن المحافظات الجنوبية مستقرة امنياً، وأن الأحداث المضطربة لن تصل إليهم. ولا يزال معدل الصادرات المسجل في تموز حتى الآن أكثر من 2.43 مليون برميل يومياً في حزيران حين تسببت أعمال صيانة وتوسعات في ميناء البصرة النفطي في تباطؤ الشحنات إلى ما سجلته في أيار (مايو) عند 2.58 مليون برميل يومياً، أعلى مستوى منذ 2003.

كما أعلنت وزارة النفط، بدء عمليات ضخ النفط وملء الخزانات داخل وحدة المعالجة المركزية في حقل بدرة النفطي وقال جهاد إن «عمليات ملء الخزانات في الحقل تأتي تمهيداً لتصدير النفط الخام منه بعد ربطه بالخط الإستراتيجي». وأشار إلى أن «الإنتاج الحالي من البئرين يبلغ أكثر من 15 ألف برميل يومياً،» مبيناً أن «عملية ملء الخزانات التي بدأت هذا الأسبوع ستنتهي خلال الشهر المقبل».

إلى ذلك، أعلنت وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا» أن مخزون النفط الخام التجاري في الصين انخفض 2.3 في المئة في نهاية حزيران مقارنة بالشهر السابق في حين ارتفع مخزون الوقود 0.51 في المئة.

في المقابل ارتفعت واردات اليابان من النفط الخام واحداً في المئة في حزيران عن الشهر ذاته من العام الماضي في حين قفزت واردات الغاز الطبيعي المسال 5.9 في المئة، ما يعكس طلباً قوياً على الغاز لإنتاج الكهرباء مع إغلاق محطات للطاقة النووية. وأظهرت بيانات أولية من وزارة المال أن اليابان استوردت 3.16 مليون برميل يومياً من النفط الخام الشهر الماضي. وأظهرت البيانات أن واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال بلغت 6.82 مليون طن الشهر الماضي بزيادة 5.9 في المئة عن مستواها قبل سنة. وزادت واردات الفحم الحراري لتوليد الكهرباء 11.6 في المئة إلى 9.43 مليون طن.

في سياق متصل، توقع وزير الخزانة البولندي وصول أول ناقلة تحمل غازاً طبيعياً مسالاً من قطر إلى أول مرفأ للغاز المسال في بولندا مع نهاية الربع الأول من 2015. وقال الوزير فولدزيميرز كاربينسكي للإذاعة العامة «من المقرر اتمام عملية الإنشاء قرب نهاية العام الحالي أو مطلع 2015، سيكون المرفأ جاهزاً للاستخدام في 2015، يُتوقع وصول الناقلة الأولى قرب نهاية الربع الأول».

في الأسواق، استقر خام «برنت» فوق 108 دولارات للبرميل إذ عززت قراءة قوية بشكل غير متوقع لقطاع الصناعات التحويلية في الصين الآمال بارتفاع الطلب.

وقال كبير مديري السلع الأولية لدى «فيليب» للعقود الآجلة، أفتار ساندو، في سنغافورة «الصين لاعب كبير في سوق السلع الأولية وهذا بالتأكيد شيء ايجابي للنفط».

وارتفع «برنت» تسليم أيلول (سبتمبر) ثمانية سنتات عند 108.11 دولار للبرميل بعد أن ارتفع 70 سنتاً عند اغلاق الجلسة السابقة. وهبط الخام الأميركي 15 سنتاً إلى 102.97 دولار للبرميل بعدما ارتفع 73 سنتاً في الجلسة السابقة.

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

858 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع