عراقي يحلق بطائرة مروحية صنعها بجهده

 

(السومرية نيوز) ديالى - أعلنت إدارة محافظة ديالى، الأحد، أن طالب دكتوراه نجح في صناعة طائرة مروحية وحلق بها لعدة دقائق، وفي حين دعت الحكومة المركزية إلى دعمه، أكدت أن الطائرة قادرة على القيام بعمليات المكافحة الزراعية ومراقبة أنابيب النفط.

وقال مدير قسم الإعلام في إدارة ديالى تراث العزاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن " طالب الدكتوراه في الاقتصاد حاتم التميمي من سكان قضاء المقدادية، (35 كم شمال شرق بعقوبة)، نجح في بناء مروحية بجهد محلي والطيران بها  في أجواء القضاء لعدة دقائق"، مبينا إن "التميمي اعتمد على مؤهلاته الفنية في صناعة المروحية التي بلغت تكاليف صناعتها أكثر من 30 مليون دينار عراقي".

ودعا العزاوي الحكومة المركزية الى "دعم ورعاية مشروع بناء أول طائرة مروحية عراقية في البلاد، بتكاليف مادية محدودة قياسا بأسعار المروحيات الأجنبية"، مشيرا إلى إن "المؤشرات الفنية الأولية للمروحية تدلل إنها قادرة على القيام بعمليات المكافحة الزراعية و مراقبة أنابيب النفط".

وتابع العزاوي إن "تطوير المشروع يمكن أن يفضي إلى بلورة صناعة للمروحيات العراقية في المستقبل".

يشار إلى مواطن من محافظة البصرة يدعى عباس العيداني حاول، في (شهر نيسان 2011)، أن يصنع طائرة مروحية اعتماداً على تصاميم استقاها من شبكة الانترنت، وجهزها بمحرك يعود لسيارة فولكس فاغن من طراز قديم الملقبة بالسلحفاة، إضافة إلى خزان وقود سعة 24 لتراً، انتزعه من مولدة منزلية، واستخدم في صنع هيكل الطائرة خليطا من قطع معدنية، من الحديد والألمنيوم، جمعها من مناطق صناعية في البصرة ومحافظات عراقية أخرى.

 ويبدو أن العراقيين وإن كانوا لا يمتلكون خبرة في تصنيع الطائرات، إلا أن لدى بعضهم موهبة استثنائية في تفكيكها إلى أجزاء صغيرة، وهذا ما تؤكده حادثة وقعت سنة 2003 في منطقة حي الحسين، نحو ثمانية كم غرب مركز مدينة البصرة، عندما قام عدد من المواطنين بتفكيك طائرة حربية ثابتة الجناح، في غضون ساعات قليلة، بعد أن نقلوها بشاحنة من معسكر قريب للجيش العراقي، وكان دافعهم بيع قطع الألمنيوم إلى معامل محلية صغيرة تتولى كبسها ومن ثم تصديرها لدول مجاورة لاستخدامها في تصنيع مواد أخرى.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

504 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع