نجوم لامعة فى تاريخ العراق الرياضى / الدكتور عبد القادر زينل

             

نجوم لامعة  فى تاريخ العراق الرياضى (الدكتور عبد القادر زينل)

          

                                       

                         بقلم/فلاح ميرزا

                   

تتسابق امامى الذكريات وتتداخل معها الصور والافكار وزمن الابداع الذى لن يتمكن احد ان يصفه بصدق الا اصحابه الذين صنعوا شئ نعتز به ونفتخر من لاشئ على عكس بقية الشعوب والامم فانهم  يصنعون الابطال وملحقاتهم من انجازات بوسائل مهيئة لهم فى حين صنع رياضيونا لانفسهم تاريخ حافل بالمنجزات دون ان يرعاهم احد لاماديا ولا معنويا ولا حتى القيم والعادات الاجتماعية وثقافة الناس فلم يكن للرياضى من وسيلة الى الهروب من واقع الفشل بنظرة الاخرين الى سمو البطولة والمنزلة لدى بعض الناس وهم الاصدقاء مع صفحات محفوظة لهم فى التاريخ فرياضيوا العراق رغم كل ماتحملوه من قسوة الحياة والمجتمع صنعوا لانفسهم ولبلدهم مجدا لان يتمكن غيرهم ان يصنعوه والامثلة كثيرة عليهم وخصوصا فى مرحلة الخمسينيات فما فوق من القرن الماضى فلقد نحتوا طريقهم بيدهم وازدادوا مهارة وعلما بشق الانفس فكانوا يساعد بعضهم البعض فى اعداد انفسهم للرياضة وما تحتاجه من مستلزمات على قلتها وبساطتها فليس هناك ساحات لممارسة الهواية الرياضية ولا ادواتها ويبقى ميسورى الحال معول عليهم سد المتطلبات وبغيرها فان الشوارع والاراضى الترابية الغير مسكونة مكان لممارسة اللعب والاندية ليس سهلا الانتماء اليها او حتى الوصول اليها والمدارس المتوسطة والثانوية غير مهيئة للالعاب الرياضة ولكل رياضة لها من الامكنة يلتم حولها الرياضيون لكى يبرزوا مهاراتهم ومن هذا السرد وذلك التاريخ غير المعروف لكثير من الناس فى هذا العصر غيض من فيض ولو رجعنا اليهم واقصد الباقين منهم على قيد الحياة لتحدثوا بمرارة والم عن الذى جرى عليهم لانهم فضلوا الرياضة على العلم والشهادة الجامعية سواء من الاهل او المجتمع على عكس الان فان الرياضى هو الافضل فى المجتمع وهو الاغنى ماليا وهو النجم ووسيلة للاعلام والشهرة ,وعلى المثال لاالحصر عبد القادر زينل الذى شق طريقه نحو العلا بنفسه دون مساعدة من احد ووصل الى ما اراد وترك له بصمات فى كل موقع تبؤوة منذ نعومة اضافره فهو مؤسس فرق لكرة القدم فى منطقته ثم انتقل الى الشرطة ونال الرتبة العسكرية وحصل على شهادة عليا واصبح دكتور مجال تخصصه وله بصمات فى تدريب منتخبات كرة القدم ومارس العمل فى مجال الرياضة الاولمبية والعربية والدولية وله من الانجازات التى لم تتمكن الدولة ان تنشها وهى انشاء ملعب نادى الشرطة الرياضى لكرة القدم وبجهود فردية وبناية لتكون مقر لاتحاد العربى للشرطة الرياضية وله من البحوث فى مجال تخصصه وله بصمات فى الاتحاد الدولى لكرة القدم(الفيفا) واصبح علما فى الرياضة العربية والاسيوية ومثله مؤيد البدرى وصباح ميرزا ومحمد حسون وفهمى القيماقجى ومجيد كابان ونجم الدين السهرودى واخرين واذكرهم هنا خشية ان ينساهم التاريخ الذى بدء يتجه عكسيا ليعود برياضة العراق الى الوراء والى عشرينيات القرن الماضى لسبب بسيط هو ان الدكتور عبد القادر زينل اسس ملعب رياضى بقدرات شخصية وبلا مساعدة من الدولة فى حين ان الرياضة الان رغم انها اغدقت بالاموال واقصد بعشرات الملايين من الدولارات ولم تصنع شئ فى حين ان اخر ميزانية للجنة الالمبية الوطنية العراقية قبل الاحتلال 2003 كانت مليون دولار فقط لكل الانشطة والاتحادات واليوم ابسط اتحاد له من تخصيصات الموازنة مليون دولار وهذا يكفى للمقارنة

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1111 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع