رحيل الفنان العراقي عبد الجبار الدراجي في الأردن

                                  

 بعد أن أقعده المرض عن الغناء، وتوفي ابنه ومرضت زوجته، حيث مقر إقامته في العاصمة الأردنية عمان، منذ عام 2004، أعلن قبل أيام  في الأردن عن وفاة المطرب العراقي الكبير عبدالجبار الدراجي، بعد مسيرة فنية حافلة، بدأت في عام 1959 مع أغنية "تانيني صحت عمي يا جمّال"، وانتهت بآخر أغنياته التي قدمها بداية عام 2004.

وعلى عكس باقي الفنانين الذين رحلوا ونعاهم نجوم الغناء العراقي الكبار، فلم يصدر لغاية الآن أي برقية تعزية بحق فنان اشتهر بالغناء الريفي، وله فضل كبير على هذا اللون من الغناء بأن ينتشر عربياً، حتى إن المطربة الكبيرة الراحلة فايزة أحمد أعادت غناء من أغنيته "خي لا تسد الباب"، كما لحّن للفنان المصري إسماعيل شبانه شقيق العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، أغنية "نازل يا قطار الشوق".

ومن أبرز الأغاني التي قدمها الدراجي في مسيرته، "ماريد المايردوني"، و"علمتني اشلون احبك"، و"شكول للناس لو عنك يسالوني"، و"صبحة"، وعرف الفنان المتميز بالغناء الوطني، والذي انتقل إلى جوار ربه 79 عاماً، حيث سيوارى جثمانه الثرى في العاصمة العراقية بغداد، حسب طلب عائلته. وينتمي الدراجي، المولود في بغداد عام 1936، إلى جيل عمالقة الأغنية العراقية مثل: "حضيري أبو عزيز وداخل حسن وناظم الغزالي"، وقد تميز في إنتاج أغنية جديدة جمعت ما بين الريف والمدينة، مما أسهم في انتشاره على مستوى الوطن العربي.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

707 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع